يستعد الطالب هشام الزهراني (أحد طلاب ثانوية الأحنف بن قيس بجدة)، لتصوير فيلمه الجديد والذي يغالب فيه الإعاقة. وتدور أحداث الفيلم من خلال مشاهدته لأولاد يلعبون بالكرة أمامه وهم في قمة السعادة، فينظر إليهم ضاحكًا من ضحكهم، إلا أنه يخالجه الحزن من إعاقته التي لم تمكّنه من اللعب معهم، ليقوم في تلك اللحظة أحد اللاعبين بالتطاول عليه بالكلام، ليبدأ بالرحيل وهو يبكي وفي طريقه يرى معاقًا آخر أشدّ إعاقة منه، فيهون الأمر عليه قليلا، وليقرّر بعد ذلك أن يبدأ بتطوير نفسه عبر استلهامه للدرج، مستلهمًا منه أنه أشبه بالحياة التي يجب أن يكون عليها والتي يجب أن يصعدها مهما تطلّب الأمر، قائلا في نفسه: إنه يجب عليه تطوير ذاته، فيبدأ باللعب بالكرة ويسقط ثم يحاول مرة أخرى ويسقط إلى أن تتكوّن قناعته بإيجاد طريقة تناسبه في لعب الكرة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قرّر أن يكون طالبًا مجدًّا مجتهدًا في دراسته حتى يستطيع تحقيق ذاته، ماضيًا نحو تحقيق هدفه، ليحاول صعود الدرج الماثل أمام عينيه، وناظرًا إلى أعلاه، فيرى في أعلاه سماعة طبيب ومعطف أبيض، فيحاول الصعود بصعوبة وفي داخله قناعة بأنه يستطيع أن يكون طبيبًا في يوم ما، لتنتهي حبكة الفيلم بوصوله فعلًا إلى المعطف والسماعة. قصة الفيلم (الذي لم يتحدد اسمه النهائي بعد) تجسّد واقعًا، وتتناول الأحداث فكرة الإعاقة ومدى إمكانية التغلّب عليها بالصبر والعزيمة، وأكد الطالب هشام الزهراني أنه سيطرح من خلال الفيلم أكثر من فكرة وأكثر من هدف من أجل إيضاح أهمية أن يكون المعاق طموحًا وعليه أن يسعى إلى تحقيق أحلامه وطموحاته مهما كانت الإعاقة، وتمنى الغامدي أن يحقق الفيلم النجاح وأن يقدم الفائدة المرجوة منه.