×
محافظة الرياض

فوضى البطحاء مالها حل..!

صورة الخبر

الكثافة السكانية التي تشهدها منطقة الحوية شمالي الطائف بعد أن غزتها المخططات السكنية حديثة البنيان كـ «الفهد، جوهرة الحوية، الساير» ذات تصاميم رائعة، إلا أن الجميع فوجئ بعشوائية المشاريع البنيوية التي نفذتها أمانة الطائف، ما أدى إلى إهمالها وعدم استفادة الأهالي منها على الوجه المطلوب. ويؤكد الأهالي أن شوارع الحوية لا تجد الاهتمام من ناحية المتابعة أو اكتمال التنفيذ، فالشارع الأول امتد من شارع مثملة شمالا ليتجه جنوباً إلى شارع الستين التجاري مرورا بعدد من الأحياء السكنية، يبدأ بمسارين من مخطط الأمير بدر والروضة وعند مضي منتصفه يصبح ثلاثة مسارات وفي نهايته يصبح مسارا واحدا محاذيا لمخطط الفهد السكني، ويتقاطع معه أكثر من شارع بمروره بعدد من المخططات السكنية، فتجد السائق يتفاجأ بسيارة أخرى في مساره، ما أثار استغراب المارة به، ناهيك عن أن أعمدة الإنارة لم تضاء بعد، كما لم تشهد الشوارع الرصف الكامل، وذلك أشعر الأهالي والسكان أنهم يعيشون في منطقة عشوائية تسببت في العديد من الحوادث المرورية. في البدء أوضح لـ «عكاظ» المواطن سطام العتيبي قائلا: نفذت الأمانة الشارع الثاني يوازي الشارع الأول وأيضا رئيسي ومكون من مسارين وبه أعمدة إنارة فتجد أنه ينطلق من مخطط جوهرة الحوية وهو مخطط سكني حديث البنيان، الشارع يتقابل من شارع الأول في الشارع المكون من مسار الواحد، وأضاف العتيبي هنالك شارع آخر يأتي من جهة الشرق بمسار واحد وتلتقي جميع الشوارع في نقطة واحدة بدون أي لوحة إرشادية أو دوار فالأسبق هو من ينجو منهم، وذكر العتيبي أن سوق الأعلاف والأغنام هما من تسببا في عدم اكتمال مشروع الشوارع الرئيسية وتنظيمها لكي يستفيد منها سكان المخططات، واختتم العتيبي حديثه نحنَ في الحوية نعيش في عشوائية فهل من منقذ. وفي السياق ذاته أشار عبدالله الأسمري إلى أن منزله تضرر من وجود الأغنام والأعلاف بجواره، حيث تجد رواح الأغنام تتصاعد لها وسببت لنا حساسية الصدر وأصبح جو البيت ملوثا، كما تسببت الأعلاف من تكاثر الفئران وأصبحت بيوتنا مأوى لها وتتجول فيها ليلاً ونهاراً، مضيفا: الجميع يلاحظ حظائر الأغنام وسوق الأعلاف تحيط بالمنازل ما أدى إلى تلوث الهواء وكثرة الحشرات، الأمر الذي زاد الوضع سوءا تجد أصحاب الحظائر يقومون برمي جثث الأغنام على قارعة الطرق وداخل الأحياء وبالأخص مخطط جوهرة الحوية ومخطط الفهد. شاطره الرأي ماجد الصفياني قائلا إن الحظائر يديرها عمالة أجنبية من الجنسية السودانية وعند رميهم بجثث الأغنام بجوار منازلنا ما أدى ذلك إلى تكاثر الكلاب الضالة التي أصبحت تعيش حول منازلنا بشكل مستمر أخافت أبناءنا بأصواتها ولا يستطيع الواحد منهم الخروج بسببها وما تحمله من أمراض فيروسية، فيما بين محمد الحارثي من مخطط الساير أنه تواصل مع أمانة الطائف واتصل بالرقم 940 ليخبرهم عن مشكلة كثرة الكلاب الضالة في الحي، فيما أخذ الموظف رقمه، واعدا إياه أن تتواصل معه فرقة الكلاب الضالة، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، مضيفا: تواصلت مرة أخرى مع عمليات الأمانة وقلت لهم لم يتصل بي أحد، وفي اليوم التالي تواصلت معي الفرقة وحددت لها الموقع ثم بعد يومين وجدت بعض الكلاب ميتة وعند استفساري عن ذلك ذكر لي أنه تم وضع قطع من اللحم المتسمم، ولكن الأمر الذي أثار استغراب السكان أن جثث الكلاب بقيت في الطرقات حتى تعفنت وانتشرت رائحتها الكريهة في أرجاء الحي. عدد من سكان مخطط الفهد وجوهرة الحوية والساير أبدوا تضجرهم من انتشار روائح الأغنام الكريهة وكثرة الفئران والكلاب الضالة، وذلك بسبب وجود سوق الأعلاف والأغنام والتي تحيط بهم ويتضررون منها، السكان يوجهون سؤالا للمسؤولين بأمانة الطائف هل الحوية ضمن حسابات الأمانة أم خارجها.