أبوظبي(الاتحاد) قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تدعم خطى ومرتكزات الاستقرار العالمي، وتبعث برسالة سلام وتأخ للعالم الخارجي، على كافة أطيافه وعلى تنوع دوله وجنسياته ودياناته، انطلاقاً من فلسفتها وإدراكها الواعي، بأن تعزيز وإرساء محاور الأمن والسلم العالميين يسهمان في خلق عالم خال من الاضطرابات والمخاطر التي تهدد البشرية. جاء ذلك، بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي للسلام الذي يصادف اليوم 29 مايو من كل عام، مضيفة معاليها أن تلك الرؤية الحكيمة، استمدت مرتكزاتها مما رسخته فلسفة المغفور بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، طيب الله ثراه، تجاه دعم الجهود الدولية في تأسيس عالم خال من النزاعات. عبر توفير الآليات كافة، وتوجيه المساعدات الخارجية للدول والشعوب بغية تعزيز وتبني قيم البناء والتعاون. كما أكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي، أن مساعدات دولة الإمارات الخارجية في ضوء توجيهات قيادتها الرشيدة، حفظها الله، تتضح تداعياتها الإيجابية عبر تقديم الدعم والاستجابة العاجلة للأزمات والكوارث الناجمة من الحروب والصراعات، كتعاملها المشرف مع قضايا اللاجئين سواء في منطقة الشرق الأوسط، أو العالم وتشييدها للمخيمات وتوفير الرعاية الكريمة، والمساعدات الغذائية والدوائية لمصابي ومشردي الحروب. كما تسهم مساعدات دولة الإمارات الخارجية وعبر استهدافها تعزيز خطى التنمية في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة والبؤر المرشحة لاندلاع نزاعات، فهي تهدف أيضا في شق أساسي منها لدعم قدرات الأفراد في تلك المجتمعات عبر الإنفاق على التعليم، والصحة، لأهمية التعليم في تعزيز مهارات الأفراد وتطوير القدرات الإنتاجية وخلق فرص عمل كخيار اكثر أمانا عن الحروب وويلاتها.