قررت أن اخوض تجربة (أخدم بلدك) وافتح مؤسسة (سباكة وتسليك) وهذا المختصر المفيد للرسوم الحكومية. 1) إستخراج رخصة محل + رسوم (فيز) استقدام سباكين + اتعاب مكتب الاستقدام + استخراج إقامات العمال وتجديد سنوي + كرت عمل 2500 ريال للفرد سنوياً + تأمينات (اجتماعية و طبية) كل سنة 1500 ريال للعامل. 2) بوليصة تأمين علي سيارتين لكزس غمارتين لنقل العمال + رخصتا قيادة لعرفان وسعدان + رسوم (لوح و استمارات) + رسوم الفحص الفني الدوري. 3- تجديد رخصة المحل + الزكاة والدخل +خطوط ثابت وجوالات. 4- دفع راتب (شهر مجاني كل سنة) للعمال بموجب أنظمة مكتب العمل لتخليص الحقوق + خروج وعودة و تذاكر سفر (3500) ريال لكل عامل إلى باكستان وبنجلادش..الخ. 5- سعودة موظف المحل (راتب شهري 3000 ريال + ( تأمينات طبية/ اجتماعية) وبدل مواصلات وإصلاح (سيارة الباشا) ابو شهادة من معهد (ابو سن فضة للحاسوب) متخرج مع مرتبة الشرف ثم يكتب كلمة مساءً بالنون! اعلان صغير 2*3 في الوسيط لأن (المحل) منبوذ في آخر الدنيا نظراً لارتفاع الإيجارات بسبب (انتشار) متاحف الفنون التي تعرض (لوح الاراضي البيضاء في كل مكان) فأقف يومياً مع اصدقائي المتخرجين (العاطلين) في ارض الله الواسعة…نبكي علي اطلالها بعد ان (ضاقت) علينا الارض بما رحبت. وكما تري! كلها تكاليف تصاعدية لفتح محل سباكة تثبت (انفصالا عن واقع الناس) ومحفزات وأسمدة لسوق سوداء انشأتم شجرتها فنعم المنشؤون. لذلك قررت أن اكون واقعيا مِتل أبو رامي… وافلت العمال باليومية! واخلي مكتبي في سيارتي (سيارة ابو صطيف للتسليك والتمديد) وستأتي العقود بسرعة لأن النظام الحالي يسمح بعقود الباطن (الاسم المهذب للسماح باستخدام العمالة السائبة في مشاريع الدولة). أيها المسؤول: الحل ليس في حملات الفيمتو (اكفيشووه /امسكوه/ سّفروه) وانما في إصلاح نظام المكوس والرسوم على المنشآت الخدمية! و(منع) اعطاء عقود الباطن إلا لأصحاب الكفالات النظاميين! وربط (رخص البناء) بنظامية المقاول!.ادعم المؤسسات الصغيرة بالتسهيلات وتشريعات الحماية وستختفي السوق السوداء التي ظهرت نتيجة غياب خبراء (اقتصاد مدني) في مكتب العمل.