×
محافظة المنطقة الشرقية

ممثل «الخطوط السعودية» رئيساً لمجلس إدارة «سيتا» الدولية لاتصالات الطيران

صورة الخبر

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمعاملة شهداء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة كأمثالهم من الشهداء الفلسطينيين في وقت اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو استجابته للمبادرة القبرصية القاضية بإلقائه خطابا مشتركا معه في مؤسسات الاتحاد الاوروبي ببروكسل بينما استنكرت الحكومة الفلسطينية الاغتيالات والاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال وقررت توثيق تلك الجرائم وعرضها أمام المحكمة الجنائية الدولية، ضمن ملف الإعدامات الميدانية التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين. ودانت إقدام مجموعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى بقوات معززة من شرطة وقوات الاحتلال، والاعتداء على المصلين والمرابطين والمعتكفين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية والحيّة مما أدى إلى إصابة العديد منهم. وفي الاثناء ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان نتانياهو قال في ختام اجتماعه في نيقوسيا إلى الرئيس القبرصي نيكوس انستاسياديس بعد ظهر أمس انه يعتزم عرض موقف اسرائيل في خطاب مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وان حكومته ترغب في السلام موضحا مع ذلك ان ذلك منوط بالامن. وفي غزة اقتحم عشرات الفلسطينيين من أهالي قتلى الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي مقر رئاسة الوزراء، في وقت وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس جهات الاختصاص في منظمة التحرير والحكومة لأجل اعتماد شهداء غزة دون تمييز كباقي الشهداء. قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، إن لقاءات سرية فلس لقاءات طينية إسرائيلية تجرى في عواصم أوروبية وعربية، وإن لقاء كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات مع وزير الداخلية الإسرائيلي ومسؤول ملف المفاوضات مع الفلسطينيين سيلفان شالوم في عمان لم يكن الأول. وقال خالد في حديث مع وسائل إعلام، إن المبادرة الفرنسية وضعت على الرف في الوقت الذي نجحت فيه الوساطة الفرنسية باستئناف المفاوضات بين الجانبين، حسبما ذكرت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية وتابع: هناك لقاءات سرية عقدت في عدة عواصم أوروبية وعربية.