** في ظني .. أن اختراق كل أشكال المطابقة تجاه منتخب الجزائر سفير العرب في مونديال كأس العالم بالبرازيل ٢٠١٤ في مجموعته التي تضم (روسيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية) ترحل دائماً صوب اللا متوقع! ** ولكن ينبغي أن أرى في العين غيمًا موشكًا أن يذرفه! بينما هو في قلوبنا كأشقاء عرب تلك (القصيدة النخلة) التي لا ينزف جرحها من جذعها نيلاً؟ ** والجزائر في كأس العالم هو (صوت الريح) آت من عقد العرب (السعودية ومصر والمغرب وتونس والعراق والإمارات والكويت) التي أتت لكأس العالم في فترات وأجيال لم يشكها الردى بحول الله بخلودها أي أنها ومن خلال السعودية ١٩٩٤م والمغرب ١٩٨٦م فقط كانت لا زالت تبحث عن مغامرة إبداعية تكحّل جفون العرب ولم تكن فيها عناصر سحر المشاركة من المنتخبات كلها مهما اجتمعت! ** ففي أعين العرب لم تُقِمْ شموخها رغم أنها شاركت من (زمن الحكايا) وبالذات المشاركة المصرية العربية الأولى قبل الحرب العالمية الثانية التي قامت ما بين (١٩٣٩-١٩٤٥) لتتأهل مصر في مونديال إيطاليا ١٩٣٤م ضمن ١٦ فريقا من دول العالم شارك في تلك البطولة فكانت في حقبة الشعراء العرب لا رياضة كرة القدم العربية ظلاً من جمال المشاركة. ** والآن (أمل) فطنة الجزائر عربية.. وعمامة الأمل عربية.. وملامحه عربية.. وعلى بساطة تأهل الجزائر تحترمها كل اللغات و يفخر بها العرب إجلالاً مهما كانت المشاركة لأنها ضمن دول عالمية تشكل صفوة المشاركين المتنافسين على حائط الكرة الأرضية ووجه العرب لمّا تزل تلفحه الشموس بأغنيات التفاؤل بالمشاركة أو هو ينتظر من الجزائر معزوفة نشوى تزداد بتطلعات العرب جمالاً بعد أن شاخت لديهم سنينهم وتعتّقت منذ أكثر من ٨٠ عاماً منذ شاركت مصر!! ** في ظني.. أن منتخبنا العربي الوحيد في كأس العالم بالبرازيل (يمامة طارت تهيم بعنفوانها) من البلاد إلى البلاد فيما نحن على ثقة بشبابنا اليعربي أنهم يخبئون بين النخيل أيدٍ ترِّف على الزناد، مرماهم قلبٌ نابضٌ، وحلمٌ في سماء عالمية، برقها وطن العرب لأن لهم في الأرض اللاتينية أغنية وطنية تهزُّ نداءنا لحب سمعتنا وصيتنا كحضارة إنسانية شامخة فيأتينا (الفأل) في طرقات لن تودع (بإذن الله) الخطى ولن تنال وطأة قدمه، رغم أن العرب عرفوا مونديال كأس العالم منذ أكثر من ثمانية عقود!! ** اللهم وفق (الجزائر) فلا تهجر (بيت البرازيل الجميل) لتمضي بتفاؤلنا لمشاركتها وحضورها طائعة مختارة يتقلص مداها البعيد في طرفها رؤاها.. اللهم آمين.