تستقبل جامعة زايد في فرعيها بأبو ظبي ودبي 1812 طالباً وطالبة جددا من المواطنين الذين اعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قبولهم للالتحاق في الفصل الدراسي الأول من الناجحين في الصف الثاني عشر من العام الدراسي 2014- 2015 والمنطبقة عليهم معايير وشروط الالتحاق. و يبلغ إجمالي الطلبة الذين تم قبولهم في الجامعة 1180 طالباً وطالبة في فرع الجامعة بأبوظبي 795 طالبة و395 طالباً منهم 159 طالباً من دفعة 2014الذين أكملوا الخدمة الوطنية،كما يشمل إجمالي المقبولين 632 طالبة في فرع الجامعة بدبي. ينضم هؤلاء الطلبة الجدد جميعاً إلى نحو 7800 طالب وطالبة من الطلبة المستمرين بكليات الجامعة في مختلف المراحل الدراسية، ليقترب إجمالي العدد الفعلي للطلبة المسجلين بالجامعة إلى 9500 طالب وطالبة، كما ينضم إليهم الطلبة الوافدون أو الدوليون بالجامعة خلال الأسابيع المقبلة، حيث تم فتح باب القبول لهم للتقدم بطلباتهم مباشرة إلى إدارة القبول والتسجيل بالجامعة. وهنأت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد الطلبة الجدد متمنية لهم دوام التقدم في حياتهم الجامعية الجديدة. وقالت: إن مسؤولية الجامعة نحو أبنائها الطلاب والطالبات تنبع من حرصها الدائم على إعدادهم وتأهيلهم لحياة مهنية ناجحة بعد التخرج والأخذ بأيديهم نحو آفاق التميز والابتكار والإبداع للمساهمة في تشكيل مستقبل الدولة وتعزيز تطورها الاقتصادي والاجتماعي. وأكدت القاسمي أن الجامعة تعمل باستمرار على إطلاق خطط لمساعدة أبنائها وبناتها على التفوق الدراسي والتنافس على القمم وتنمية الشخصية الواعية بقيمها وتراثها والمنفتحة على ثقافات العالم والقادرة على المشاركة الفعالة في حوارات العصر. وبدوره، هنأ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة الطلبة الجدد على قبولهم بالجامعة، مؤكداً أن البرامج الدراسية التي توفرها لهم في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا تلتزم باستراتيجيتها الأكاديمية المتمثلة في تقديم برامج تعليمية متطورة تتسم بالحداثة وتضيف مهارات جديدة للخريجين فتسهم بذلك في رفع مستوى الأداء للخريجين في التخصصات المختلفة. ونوه إلى أن جامعة زايد مرت بمراحل عديدة من التطور خلال مسيرتها عبر سبعة عشر عاماً كمركز تعليمي متميز في دولة الإمارات، منذ أن تأسست عام 1998، حاملة بفخر اسم مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتوجت الجامعة مسيرتها بحصولها على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مفوضية الولايات الوسطى للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2008 لتصبح بذلك الجامعة الرائدة في الإمارات والمنطقة، مرسخة أعلى المعايير الأكاديمية وأرقى عناصر الفكر والثقافة، ولتضاهي زميلاتها من كبرى الجامعات في العالم. كما استكملت العام الماضي خطة الاعتماد الدولي لمختلف برامجها الأكاديمية حيث تحظى الآن برامجها المطروحة في خمس من كلياتها الست على الاعتماد الأكاديمي من مؤسسات الاعتماد المتخصصة في الولايات المتحدة مما يشير إلى توافق نظم التعليم في الجامعة مع أرقى المعايير المهنية، إذ حصلت برامج كلية الفنون والصناعات الإبداعية على الاعتماد الأكاديمي المكافئ من الرابطة الأمريكية لكليات ومعاهد الفنون، وحصلت برامج كلية علوم الاتصال والإعلام على الاعتماد الأكاديمي الدولي من قِبَل مجلس اعتماد التعليم في الصحافة والاتصال الجماهيري، المعروف اختصاراً باسم ACEJMC، كما حصل برنامجان من برامج كلية الابتكار التقني بالجامعة على تجديد الاعتماد الأكاديمي لهما من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا ABET الواقع مقره في الولايات المتحدة. وهذان البرنامجان هما البكالوريوس في نظم المعلومات وإدارة التكنولوجيا والبكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات - تخصص تكنولوجيات الأمن والشبكات. وحصلت كلية التربية بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي الدولي من مجلس اعتماد إعداد المعلم NCATE بواشنطن، لتكون أول كلية خارج الولايات المتحدة تحظى بالاعتراف الأكاديمي بناء على المعايير الجديدة لهذا المجلس. كما حصلت برامجها الخاصة بتعليم الرياضيات وتعليم الطفولة المبكرة وتدريس معلمي اللغة الإنجليزية على الاعتماد الوطني من كل من المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات NAEYC واتحادات معلمي الإنجليزية لغير الناطقين بها TESOL. وكذلك حصلت كلية الإدارة بالجامعة على الاعتراف الأكاديمي الدولي من جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال الدولية (AACSB)،والذي يعتبر أرقى الإنجازات العالمية التي يمكن أن تُمنَح لمؤسسة تعليمية متخصصة في مجال إدارة الأعمال من أقدم وأكبر منظمة دولية في هذا المجال (تأسست عام 1916)،وهي منحت اعتمادها لنحو 5% فقط من الكليات العاملة في برامج علوم الإدارة حول العالم. وتطرح الجامعة لطلبتها 23 برنامجاً أكاديمياً في مرحلة البكالوريوس تؤهل الطلبة بعد تخرجهم للدخول إلى سوق العمل والتميز في مجالات عدة مثل الأعمال التجارية، الإعلام،تكنولوجيا المعلومات، والعلاقات الدولية والعلوم الإنسانية والبيئية،الفنون،التصميم، وغيرها. وتبدأ الحياة الجامعية لمعظم طلبة جامعة زايد من خلال برنامج الإعداد الأكاديمي والذي يركز على تطوير مهاراتهم باللغة الانجليزية. ويساعدهم هذا البرنامج على اجتياز البرنامج التالي وهو برنامج التعليم العام والذي يعتمد أساساً على اللغة الإنجليزية، ويبدأ الطلبة في هذا البرنامج بدراسة مجموعة من المساقات التي توسع مدارك التعلم لديهم وتوجههم لاختيار التخصص المطلوب. وبعد اجتياز برنامج التعليم العام يتم التركيز على دراسة مواد التخصص في الفصول الخمسة الأخيرة، حيث يعمل الطلبة بشكل وثيق مع أساتذتهم في حلقات دراسية صغيرة للحصول على كامل الدعم والانتباه ولكي يتعلموا الاعتماد على ما لديهم من مواهب وقدرات ذاتية تؤدي الى توسعة آفاقهم المعرفية. 14 برنامجاًللماجستير تقدم الجامعة 14 برنامجاً للماجستير هي: الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، ماجستير الإدارة في إدارة الأعمال الدولية، ماجستير العلوم في التمويل، ماجستير الآداب في الاتصال تخصص العلاقات العامة الاستراتيجية، ماجستير الآداب في الاتصال تخصص السياحة والاتصال الثقافي، ماجستير التربية تخصص القيادة التربوية، ماجستير التربية تخصص التربية الخاصة، ماجستير العلوم في تطوير التعليم والتعلُّم، الماجستير التنفيذي في إدارة الرعاية الصحية، الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، ماجستير الآداب في الدبلوماسية والشؤون الدولية، ماجستير الآداب في دراسات المتاحف، ماجستير العلوم في تقنية المعلومات - تخصص أمن شبكات المعلومات، وماجستير الآداب في الدراسات القضائية.