أكدت نشرة أخبار الساعة أن الهدنة الإنسانية التي وافق عليها التحالف العربي في اليمن اعتباراً من ليلة أمس الأول ، دخلت يومها الأول من أجل تأمين أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لعموم الشعب اليمني في المحافظات كافة، خاصة بعد أن أطلق الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح حصاراً ظالماً على العديد من المحافظات والمدن والأحياء المأهولة بالسكان من خلال قصفها بالمدفعية الثقيلة والصواريخ وغلق مداخل المدن ومخارجها. وقالت النشرة، التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في افتتاحيتها أمس بعنوان المسؤولية الأممية نحو الهدنة الإنسانية في اليمن: لقد دأب الحوثيون وحليفهم صالح مع كل هدنة إنسانية يبادر إليها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته ويوافق عليها التحالف العربي على اختراقها بشتى الوسائل والأساليب ، فتارة يستغلون الهدنة لإعادة تنظيم ميليشياتهم وقواتهم المهزومة ، وتارة أخرى يقومون بخرق وقف إطلاق النار عبر قصفهم العشوائي على المدن السعودية والنقاط الحدودية في نجران وجيزان ، وتارة ثالثة يصادرون قافلات الإغاثة والمساعدات الإنسانية أو منع وصولها إلى أماكن توزيعها ومستحقيها ، وهو أمر كثيراً ما حذرت منه الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة ومنظمات إنسانية وحقوقية. وأوضحت أن دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الوفي ، ظلت على العهد من النهج الإنساني والوطني الذي تتمسك به مع الأشقاء ، إزاء الالتزام التاريخي والمصير المشترك نحو الشعب العربي الشقيق في اليمن، وتقديم المساعدات والدعم كافة من أجل استعادة حقوقه الوطنية والإنسانية بما يضمن وحدة شعبه وأمنه واستقراره وقراره المستقل وسيادته على أرضه واستقلاله ، وما الدعم الإماراتي غير المحدود لتحرير عدن واستعادة شرعيتها الحرة وتخليصها من براثن الإرهابيين ومد جسور من قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلا دليل على ذلك العهد الذي قطعته نحو اليمن الشقيق. (وام)