اجتمع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في مكتبه بمقر الأمانة العامة في مدينة الرياض أمس، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمهورية اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في اليمن، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مجلس التعاون والأمم المتحدة، لتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني في المحافظات كافة، حيث أكد الجانبان على أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها قيادة قوات التحالف بناء على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، مما سيساعد المنظمات الإنسانية المتخصصة على زيادة جهودها لإيصال مساعدات الإغاثة إلى الشعب اليمني، داعين المليشيات الحوثية والقوات الموالية لهم إلى احترام الهدنة والامتناع عن خرقها حفاظا على مصالح الشعب اليمني. كما تم بحث سبل دفع العملية السياسية السلمية على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. من جهنه كشف العميد ركن عبدالله الصبيحي أحد القادة الميدانيين في عدن أن مليشيا الحوثي تحتجز بالسجن الحربي بصنعاء وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والعميد فيصل رجب اللذين أسرتْهما مليشيا الحوثي أواخر مارس الماضي. وقال الصبيحي في تصريح خاص لـ» المدينة»: إن المعلومات المتوفرة لديهم وعبر وسطاء وقادة عسكريين وأمنيين بالعاصمة صنعاء على تواصل دائم معهم للاطمئنان على اللواء الصبيحي وهي الوسيلة الوحيدة التي يتلقون فيها اخبار وزير الدفاع وزميله العميد رجب وعن مكان احتجازهما. وأضاف: بعد أن استكملنا تطهير مدينة عدن انتقلنا الى خارج المدينة حيث تمكنت المقاومة والجيش الموالي للشرعية من القضاء على بعض جيوب لمليشيا الحوثي في جعولة والمدينة الخضراء و قتل وأسر 17 حوثيا حيث غنمنا دبابات وأطقمًا وذخائر كثيرة وصلت الى مشارف مدينة الحوطة عاصمة لحج لتطهيرها من المليشيا الحوثية ودخلنا الى اطراف الحوطة وسيطرنا على مبنى المحافظة الى ذلك قال سكان محليون: إن طائرات التحالف العربى حلّقت صباح أمس بكثافة في أجواء صنعاء دون أن يتم تسجيل أي غارات لها على مواقع الحوثيين وصالح. وأعلنت دول التحالف عن بدء هدنة إنسانية في اليمن بدأت عند الساعة الـ11:59 مساء الأحد، استجابة لطلب تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي. ووجهت اتهامات في الساعات الأولى للهدنة لجماعة الحوثيين والموالين لصالح بخرق الهدنة، حيث استمروا في مهاجمة مواقع المقاومة والجيش في كل من مأرب والضالع وتعز. على صعيد متصل اندلعت اشتباكات عنيفة الأحد، بين مسلحين ينتمون لمنطقة “مخلاف بني عمر» التابعة إدارياً لمدينة يريم» ،وقيادات حوثية، في مدينة ذمار، بسبب دفن ميليشيات الحوثي لجثث أعداد كبيرة من أبناء المنطقة، بعد مقتلهم في صفوف الحوثيين، دون علم أهاليهم.