×
محافظة حائل

الحفلات الغنائية.. الصناعة السياحية التي أهملناها طويلاً!

صورة الخبر

عواصم - وكالات: قصفت الدبابات التركية قرية تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سوريا ما اوقع اربعة جرحى على الاقل في صفوف المقاتلين، حسبما اعلن المقاتلون الاكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان. ويأتي القصف بعد ان استهدفت تركيا في الايام الاخيرة مواقع لمقاتلي تنظيم داعش في سوريا ولحزب العمال الكردستاني في شمال العراق الذي تصنفه انقرة منظمة ارهابية. واعلنت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان ان دبابات تركية قصفت مواقع للوحدات ولفصائل عربية تقاتل الى جانبها في قرية زور مغار بمحافظة حلب على الحدود التركية وشرق قرية جرابلس الخاضعة لسيطرة داعش. وتابع البيان ان القصف العنيف بالدبابات ادى الى اصابة اربعة مقاتلين عرب وعدد من سكان القرية بجروح. واشار الى جولة ثانية من القصف على زور مغار وقرية اخرى في المنطقة نفسها. في المقابل، اعلن مسؤول في الحكومة التركية أمس الاثنين ان العمليات العسكرية التي تنفذها تركيا في سوريا والعراق لا تستهدف اكراد سوريا. الى ذلك اعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو في مؤتمر صحافي أمس ان العمليات العسكرية التركية ضد تنظيم داعش ومتمردي حزب العمال الكردستاني يمكن ان تؤدي الىتغيير التوازن في سوريا والعراق وكل المنطقة.. يجب ان يكون العالم مدركا لذلك. وتابع اوغلو في مؤتمر صحافي حضره محررون ورؤساء تحرير وسائل اعلام تركية ان بلاده لن ترسل قوات برية الى سوريا. في الأثناء اعلن مسؤول امريكي كبير أمس ان الولايات المتحدة وتركيا متفقتان على العمل معا لتطهير شمال سوريا من تنظيم داعش. وقال المسؤول الامريكي ان الهدف هو اقامة منطقة خالية من تنظيم داعش وضمان قدر اكبر من الامن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا. من جهته، قال أوغلو ان بلاده ستشارك بفعالية في الغارات الجوية ضد تنظيم داعش بعدما سمحت للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك الجوية في جنوب البلاد في الحرب ضد المتطرفين. من جهة اخرى، قال الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ ان تركيا لديها جيش قوي ولا تحتاج الى مساعدة عسكرية من الحلف، وذلك في مقابلة قبل اجتماع للدول الاعضاء في الحلف يعقد بطلب من انقرة. ويجتمع سفراء الدول ال28 الاعضاء في الحلف اليوم الثلاثاء في بروكسل بطلب من تركيا لاجراء مشاورات حول تصاعد التوتر بين انقرة من جهة والمتمردين الاكراد وتنظيم داعش من جهة اخرى.