×
محافظة المنطقة الشرقية

فارفان: انضمامي للجزيرة قرار سليم في توقيت صحيح

صورة الخبر

اعتبر أخصائيون نفسيون وجود قانون رادع للمتحرشين يمنع سلوكياتهم السلبية نحو الآخرين، وأن المراهقين من فئة الشباب هم أكثر من يمتهن هذه السلوكيات رغم إدراكهم بأبعاد أفعالهم. ورأى الخبير النفسي محمد الحامد أن التحرش من السلوكيات التي يترتب عليها الإيذاء سواء كانت التحرش بالاعتداء الجنسي أو بالكلام أو غير ذلك وأشار إلى أن فئة الشباب وخصوصا المراهقين يدركون تماما خطورة أفعالهم ورغم ذلك لا يبالون لأن الأخلاقيات الإنسانية لديهم منعدمة وأرجع الحامد أسباب ذلك إلى ضعف الوازع الديني وضعف التربية وكل هذه المعطيات تمهد لبناء شخصية متقلبة ومستهترة. ويتفق استشاري الطب النفسي الدكتور أبوبكر باناعمة مع ما ذهب إليه الحامد ويقول: حوادث التحرش التي وقعت الأسبوع الماضي تشكل حوادث ومواقف خطيرة قد تتنامى في غياب عدم وجود عقاب صارم ورادع. وشدد على ضرورة دور الآباء والأمهات والمؤسسات الاجتماعية والمدارس في التوعية بأن التحرش جريمة يعاقب عليها القانون وعمل لا أخلاقي. وتؤكد الأخصائية الاجتماعية نوال الغامدي أن وجود قانون صارم يمنع حدوث حالات التحرش يحمي المجتمع، مبينة أن هناك أمورا عديدة وراء تسجيل حالات التحرش، منها غياب التربية الصحيحة وضعف الوازع الديني ومجالسة أصدقاء السوء. ولفتت إلى أن التحرش من أسوأ الإيذاءات التي يترتب عليها أبعاد اجتماعية ونفسية كثيرة ومنها حالة الخوف التي تنتاب المتحرش به بعد تعرضه للموقف وانطواؤه عن الآخرين.