×
محافظة مكة المكرمة

تغريم برشلونة وبلباو بسبب «الصافرات» ضد السلام الوطني الإسباني

صورة الخبر

يحلم طلاب محافظة الحائط بتحقيق حلمهم الكبير بإنشاء جامعة أو كلية تضمن مستقبلهم العلمي، مستندين على أصالة محافظتهم وموقعها وإرثها الكبير وعدد سكانها البالغ 12 ألف نسمة حسب الإحصاء الأخير، ويبلغ عدد الطلاب فيها أكثر من 5 آلاف طالب ظلوا يبحثون عن كلية جامعية خصوصا أن أقرب جامعة في منطقة حائل تبعد عنهم نحو 220 كيلومترا، ما تسبب في عزوف الطلاب عن إكمال تعليمهم، إما بسبب بعد المسافة، أو بسبب عدم مقدرتهم على تحمل مصاريف السفر والسكن وأجرة المواصلات وخلافها. كما أن مشاهداتهم اليومية لضحايا حوادث الطريق ومآسيها تمنعهم من ركوب الخطر اليومي إلى مقر الجامعة البعيدة حيث فقدوا أرواح أعزاء لديهم. كما أن أسرهم وعائلاتهم تمنعهم من خوض تجربة الطريق فآثر عدد كبير منهم ترك الدراسة الجامعية والاكتفاء بشهادة الثانوية. وقال مساعد إبراهيم الشويلع: نضع أيادينا على قلوبنا بعد سفر فلذات أكبادنا لمقر الجامعة التي تبعد بحوالى 230 كيلومترا في طريق ذي مسار واحد خطير. من بعد المسافة وخطورته وبالتالي فإن أولادنا بين خيارين لا ثالث لهما، الغربة أو اختيار العزوف عن تكملة الدراسة الجامعية. من جهته، يروي سالم سويلم الرشيدي تجربته ويقول: ابني طالب متميز ومتفوق دراسيا وبعد أن أنهى المرحلة الثانوية بتقدير ممتاز بقي بالمنزل دون تكملة دراسته وينتظر حتى تفتح كلية طلاب بالحائط. ويقول محسن عزيز الصويان: أدرس في إحدى كليات جامعة حائل لكن الغربة ترهقي والهواجس تطاردني والتكاليف المادية ترهقني فقررت التخلف عن فصلين دراسيين. على ذات الصعيد، يزيد مزيد الرويضي ليضيف إن محافظة الحائط تكتظ بطلاب متميزين ومتفوقين ويحلمون بافتتاح كلية صحية أسوة بالمدن الأخرى لخدمة المرضى ويتفق معه الطالب مفرح سودان المظيبيري ويضيف: أدرس بالمرحلة المتوسطة وأفكر الآن كيف أكمل دراستي الجامعية مستقبلي الوحيد وأنا وحيد أسرتي، فالحائط تفتقر للكليات التعليمية، وأناشد وزير التعليم بافتتاح جامعة أو كلية لتنهي معاناتي ومعاناة غيره من أبناء المحافظة.