أجبرت ضغوط بيعية في سوق الأسهم السعودية المؤشر على تكبد تراجعات قوية اقتربت من 1%، قبل أن يعود المؤشر ويقلص هذه الخسائر، حيث جاءت التراجعات رغم الدعم الذي تلقاه المؤشر من سهم سابك القيادي بالسوق والذي جاءت نتائجه اليوم أعلى من توقعات المحللين. ووصل مؤشر سوق السعودية أمس إلى مستوى 9301 نقطة، بنسبة 0.76%، وبتداولات بلغت قيمتها عند الإغلاق 4.9 مليار ريال، بأحجام 143.7 مليون سهم. وضغط قطاع المصارف على مؤشر سوق السعودية حيث تراجع بنسبة 1.03%، البتروكيماويات 0.33%، الاتصالات 1.37%، النقل 1.60%، والاستثمار الصناعي 1.20%. وحول أداء القطاعات فقد ارتفع قطاع واحد، وتراجع 14 قطاعاً. وعلى صعيد أداء السوق فقد ارتفعت أسهم 35 شركة، وفي الجهة المقابلة انخفضت أسهم 111 شركة. ولم تنجح مساعي سابك في الحفاظ على المكاسب القوية التي حققها في مطلع الجلسة بدعم من النتائج الإيجابية، حيث كانت تتخطى المكاسب الـ4%، إلا أنه عاد ليسجل نحو 0.69%، ليغلق عند مستوى 99 ريالاً. وتراجعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 5% في الربع الثاني من العام مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتبلغ 6.2 مليار ريال وإن جاءت الأرباح أفضل من التوقعات. وكان متوسط توقعات الأرباح وفقاً لاستطلاع رويترز بلغ 5 مليارات ريال. واعتبر أحمد شمس الدين مدير في قطاع الأبحاث في المجموعة المالية هيرمس أن ارتفاع هوامش الربحية لمنتجات سابك لا سيما مع ارتفاع أسعار بيع منتجاتها بنسبة أكبر من نسبة ارتفاع أسعار اللقيم، هو السبب الأساسي لهذه الأرباح القوية. وتصدر الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث القيمة بـ1.2 مليار ريال، الإنماء 270 مليون ريال، الخدمات الأرضية 211 مليون ريال، والراجحي 111 مليون ريال.