الطائف: «الشرق الأوسط» شهد الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، أمس، فعاليات تمرين «الريك 1» المشترك، الذي يجمع وحدات من القوات البرية الملكية السعودية بنظيرتها الفرنسية في منطقة الطائف، وينظمه مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الخاص للحرب الجبلية. وكان في استقبال نائب وزير الدفاع لدى وصوله مقر التمرين، اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة، واللواء الركن فارس العمري قائد منطقة الطائف، وعدد من الضباط المشاركين. واستمع نائب وزير الدفاع خلال زيارته مركز القيادة والسيطرة إلى إيجاز عن التمرين، بعدها جال في معرض الأسلحة المصاحب للتمرين. وقال اللواء الركن فارس بن عبد الله العمري، خلال كلمة رحب فيها بنائب الوزير والحضور، إن «هذا المكان ملائم لإقامة مثل هذه التمارين الاحترافية، التي من خلالها يجري صقل وتدريب أبنائنا للقتال في المناطق الجبلية، من منطلق أهمية التدريب كونه ركيزة أساسية لتحقيق الجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة». ورحب اللواء العمري بالقوات الفرنسية المشاركة في هذا التمرين، مؤكدا أن هذه التمارين المشتركة لها أهمية في تبادل الخبرات وتشكل بعدا آخر لجودة التدريب ورفع الجاهزية القتالية. وشهدت المناسبة عرضا حيا لعمليات حرب جبلية شملت الرماية بالذخيرة الحية لأسلحة متنوعة، وعمليات الإنزال بالحبال قرب الهدف الافتراضي من طائرات الـ«بلاك هوك»، تبعتها عمليات اقتحام نفذها الجنود المشاركون، بعدها قصفت طائرات الـ«تايفون» الأهداف المحددة، وخلال ذلك كانت طائرات الـ«أباتشي» تترقب للتعامل مع رد فعل العدو الافتراضي.