×
محافظة المنطقة الشرقية

هلال: طلبت المعسكر الخارجي والمادة كانت عائقا

صورة الخبر

أديس ابابا - أ ف ب - يقدم باراك اوباما بتوقفه في اديس ابابا في سابقة لرئيس أميركي، مكافأة لاثيوبيا الحليف المهم لمكافحة الارهاب في القرن الافريقي ولو أتى ذلك ربما على حساب ملف انتهاكات حقوق الانسان في البلاد. ووصل اوباما مساء أمس، في زيارة تستمر 48 ساعة الى اثيوبيا التي تضم 95 مليون نسمة وتحتل المرتبة الثانية في افريقيا من حيث عدد السكان بعد نيجيريا. ومن المقرر ان يتوجه الثلاثاء الى مقر الاتحاد الافريقي في اديس ابابا. ورحب الناطق باسم الحكومة تيولدي مولوغيتا الناطق باسم وزارة الخارجية بالزيارة قائلا انها «المرة الاولى التي يزور بها رئيس اميركي اثيوبيا وهذا يرفع العلاقات بين البلدين الى مستوى اعلى». واضاف ان المحادثات ستشمل الامن الاقليمي وايضا التنمية الاقتصادية والحوكمة. وفي وقت سابق، قال الرئيس الاميركي في كلمته للكينيين في إستاد "سافاريكوم أرينا"‏ في نيروبي، إن "البلاد في مفترق الطرق وهي لحظة مليئة بالمخاطر لكن أيضا بالوعود الهائلة". ويعيش أكثر من 40 في المئة من الكينيين تحت خط الفقر، على 25ر1 دولار يوميا طبقا للامم المتحدة وأربعة من كل عشرة أشخاص عاطلون. وأضاف أوباما أن البلاد تحتاج إلى التركيز على المساواة بين الجنسين إذا أرادت تحقيق إمكاناتها على الصعيد الوطني اضافة إلى الصعيد الدولي. وقال: "تخيل إن لديكم فريق (رياضي) وتسمحوا فقط بنصف الفريق باللعب. هذا هراء.والتعامل مع النساء كمواطنين من الدرجة الثانية تقليد سيء.فهو يعيدك إلى الوراء" في إشارة إلى فرص العمل غير المتكافئة بالنسبة للنساء وعدم حصول الفتيات على التعليم والزواج المبكر وعملية الختان . وتحدث أوباما أيضا عن الحاجة إلى الوحدة الوطنية لمحاربة الارهاب في كينيا .وحذر: «يريد المتطرفون الذين يلجئون إلى العنف أن نعادي بعضنا البعض. فهم يستهدفون المجتمعات التي يمكن أن يستغلون فيها الانقسامات».