×
محافظة المنطقة الشرقية

490 مخالفة للسلامة المرورية على طرق الشرقية بغرامة 2.5 مليون ريال

صورة الخبر

رام الله، غزة (الاتحاد) اتهم الناطق باسم «فتح» أحمد عساف، حركة «حماس» بخطف 1,8 مليون فلسطيني» هم مواطنو قطاع غزة الذين يخضعون لحكمها عنوة وتحت تهديد السلاح منذ 2007. في حين أكدت «فتح» استمرار مساعيها وجهدها المتواصل لوضع حد لحالة الانقسام بين شطري الوطن (الضفة والقطاع)، رغم كل المحاولات الرامية لاستمراره، وذلك إنطلاقاً من مفاهيم راسخة وثابته للحركة أن الوطن للجميع، وأن الانقسام يساعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في تصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس والتهرب من كافة الاستحقاقات السياسية أمام المجتمع الدولي. وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان أمس، «إننا في فتح مستمرون في جهودنا ولن نيأس رغم كافة التصريحات التوترية التي تطلقها (حماس) والتي أصبحت محل استنكار واستهجان شعبنا الفلسطيني». وأكد القواسمي دعوة «فتح» لـ«حماس» قبول تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع في تحمل المسؤوليات الوطنية تجاه أهلنا وشعبنا، وحل كافة القضايا الشائكة بدلاً من إطلاق التهم جزافاً على حكومة الوفاق الوطني، فلا يعقل أن تعرقل «حماس» عمل هذه الحكومة ومن ثم تتهمها بالتقصير والفشل، وترفض المشاركة بالحكومة لتحمل المسؤولية. إلى ذلك حدد القيادي في «حماس» موسى أبو مرزوق، الشروط المنصوصة في اتفاقية المصالحة التي تأسست عليها حكومة التوافق الوطني من أجل الذهاب لهذه الحكومة، ولخصها بضرورة احترام اتفاقيات المصالحة وإنهاء الاحتقانات الداخلية، وحل مشكلة كهرباء القطاع ومعالجتها جذرياً، وإنهاء الحصار وتشغيل المعابر وإصلاح مطار رفح، وإنشاء الميناء البحري، وحل مشكلة الموظفين.