×
محافظة المنطقة الشرقية

فرنسا: منشورات للشرطة تذكر السائحات الخليجيات بقانون منع النقاب

صورة الخبر

حذر استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي هواة الصيد من إصابات السنارات أثناء رميها في البحر، مؤكدا تزايد تسجيل حالات إصابة للعيون إثر تعرضها للسنارات. وقال لـ«عكاظ»: «من الملاحظ أن العين والأنسجة المحيطة بها أوتيت كل سبل الحماية المتاحة لوقايتها من الإصابات والأخطار المحيطة، فوجودها داخل تجويف عظمي في الجمجمة يعطيها حماية من الصدمات الخارجية، ونجد أن العين محاطة من الأمام بالجفون، والتي تتميز بوجود عضلات قوية بردات فعل عكسية سريعة جدا تمكنها من حماية العين خلال جزء من الثانية»، لافتا إلى أنه مع وسائل الحماية المتعددة التي تتمتع بها العين، إلا أنها تتعرض لإصابات شديدة أحيانا تؤدي إلى فقدان البصر ــ لا قدر الله. وسرد الدكتور المزروعي الطرق التي يجب اتباعها عند حدوث إصابة في البحر للعين، أولها الهدوء وعدم التوتر والارتباك، فإذا كان المسبب مواد كيميائية أو أجساما غريبة كالغبار أو التراب دخلت العين، فيجب غسلها بالماء البارد إن أمكن بكمية كافية لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ومن ثم التوجه لأقرب مركز طوارئ لمتابعة العلاج. وأضاف: «أما إذا لوحظ جسم غريب حاد داخل العين وبارز للخارج فيجب عدم لمسه أو محاولة إخراجه، بل يترك كما هو وأخذ المصاب إلى أقرب مركز للطوارئ، وعادة مثل هذه الحالات تعالج داخل غرفة العمليات، حيث التجهيزات مكتملة للتحسب لكل الاحتمالات خلال إخراج الجسم الغريب من داخل أنسجة العين، بعد فحص الطبيب المختص ينصح بعمل أشعة مقطعية للعين والحجاج لتحديد مكان الطلق الناري أو الجسم الغريب، بالإضافة لدراسة سلامة العين والأنسجة المحيطة بها». وأكد أن التهاون في التعامل مع سنارات الصيد واللامبالاة قد تؤدي أحيانا إلى كوارث ــ لا قدر الله ــ ومراعاة عدم تعرض العين لأي شيء قد يؤدي إلى إصابتها هي من أهم الأسباب للوقاية وسلامة العين، مع مراعاة سرعة المبادرة بإجراء الإسعافات الأولية والتعامل مع نوع الإصابة في الحال، كل ذلك كفيل بتقليل المخاطر التي قد تحدث للعين.