أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار الجهود المستمرة لحفظ الأمن والنظام وحماية السلامة العامة، وفي عملية أمنية مشتركة للتصدي للأعمال الإرهابية، تم إحباطُ عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر. وقالت الوزارة في بيان أمس السبت (25 يوليو/ تموز 2015)، إن دوريات خَفر السواحل نفذت خُطةَ انتشار بحري، بإسناد من طيران الشرطة، وبالتنسيق مع سلاح البحرية الملكي البحريني، وفي مساء يوم الثلثاء (27 رمضان 1436) الموافق (14 يوليو 2015) تم رصدُ قاربين خارجَ المياه الإقليمية لمملكة البحرين من الجهة الشمالية، اتجه أحدُهما إلى داخل المياه الإقليمية، وتمت عمليةُ الرصد والمتابعة للهدف، من خلال المنظومة الرادارية وطيران الشرطة. وفي فجر يوم الأربعاء (28 رمضان 1436) الموافق (15 يوليو 2015) تم تطويقُ القارب واستيقافُه بعدَ مطاردته من قبل دوريات خَفر السواحل، والقبضُ على شخصين بحرينيين كانا على متنه، وقد اعترفا بأنه بتنسيق من أشخاص إيرانيين، قاما بتسلم أربع حقائبَ في عرض البحر، من قارب على متنه شخصان، وبعد ذلك تحركَ قاربُ المقبوض عليهما باتجاه مملكة البحرين، وعند مشاهدتهما الطائرةَ العموديةَ، قاما بإلقاء الشُحنة في البحر، وعلى إثر ذلك، تمكنت دورياتُ خَفَر السواحل من العثور على الحقائب الأربع بقاع البحر وانتشالها، وعند فحصها وتفتيشها تبين احتواؤها على المضبوطات الآتية: حوالي ثلاثة وأربعين فاصلة ثمانية كيلوغرامات من مادة الـ C4 المتفجرة، ثمانيةُ أسلحة أوتوماتيكية من نوع كلاشنكوف، اثنين وثلاثينَ مخزناً لطَلْقات الرشاش كلاشينكوف، كمية من الطَلْقات والصواعق.«الداخلية» تحبط عملية تهريب متفجرات وأسلحة عن طريق البحر إلى البحرين مصدرها إيران وتقبض على الجناة المنامة - بنا أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطارِ الجهودِ المستمرةِ لحفظِ الأمنِ والنظامِ وحمايةِ السلامةِ العامة، وفي عمليةٍ أمنية مشتركة للتصدي للأعمالِ الإرهابية، تم إحباطُ عملية تهريبِ عن طريق البحر لكميةٍ من الموادِ المتفجرةِ شديدةِ الخطورة، بجانب عددٍ من الأسلحةِ الأوتوماتيكية والذخائرِ. وقالت الوزارة في بيان أمس السبت (25 يوليو/ تموز 2015)، ان دوريات خَفرِ السواحلِ نفذت خُطةَ انتشارٍ بحري، بإسنادٍ من طيرانِ الشرطة، وبالتنسيقِ مع سلاحِ البحريةِ الملكي البحريني، وفي مساء يوم الثلثاء (27 رمضان 1436) الموافق (14 يوليو 2015) تم رصدُ قاربين خارجَ المياه الإقليميةِ لمملكةِ البحرين من الجهةِ الشمالية، اتجه أحدُهما إلى داخلِ المياه الإقليمية، وتمت عمليةُ الرصدِ والمتابعةِ للهدفِ، من خلالِ المنظومةِ الراداريةِ وطيرانِ الشرطة. وفي فجرِ يوم الأربعاء (28 رمضان 1436) الموافق (15 يوليو 2015) تم تطويقُ القاربِ واستيقافُه بعدَ مطاردتِه من قِبلِ دورياتِ خَفرِ السواحل، والقبضُ على شخصين بحرينيين كانا على متنه. وأوضحت الوزارة انه تبينَ من خلالِ أعمالِ البحثِ والتحري والسؤال، أن المقبوضَ عليه الأول، كان تلقى تدريباتٍ عسكريةً في أغسطس/ آب 2013 بالجمهوريةِ الإيرانية وخضعَ لتدريباتٍ مكثفةٍ على كيفيةِ صناعةِ واستخدامِ الموادِ المتفجرة (C4) كما تم تدريبُه على الغَوصِ وطرقِ تنفيذِ عملياتِ التفجيرِ تحتَ سطحِ البحر بالإضافةِ إلى الرمايةِ باستخدام سلاح الكلاشنكوف، وذلك بمعسكراتِ الحرسِ الثوري الإيراني تحتَ إشرافِ مدربين إيرانيين، كما صُرفت له ملابسُ عسكرية وتم تمويلُه بمَبالغَ مالية لشراءِ قاربٍ وسيارة لتنفيذِ عملياتِ التهريب، أما المقبوض عليه الثاني فتم تجنيدُه من قبلِ الأول لمساعدتِه في عمليةِ التهريب عبرَ البحر. وقد اعترف المتهمان أنه بتنسيقٍ من أشخاص إيرانيين، قاما بتسلمِ أربعِ حقائبَ في عرضِ البحرِ، من قاربٍ على متنِه شخصان، وبعد ذلك تحركَ قاربُ المقبوضِ عليهما باتجاه مملكةِ البحرين، وعند مشاهدتهما الطائرةَ العموديةَ، قاما بإلقاءِ الشُحنةِ في البحر، وعلى إثرِ ذلك، تمكنت دورياتُ خَفَرِ السواحل من العثورِ على الحقائبِ الأربعِ بقاعِ البحر وانتشالِها، وعند فحصِها وتفتيشِها تبين احتواؤها على المضبوطاتِ الآتية: حوالي ثلاثةٍ وأربعين فاصلة ثمانية كيلوغرامات من مادة ال C4 المتفجرة، ثمانيةُ أسلحةٍ أوتوماتيكيةٍ من نوعِ كلاشنكوف، اثنين وثلاثينَ مخزناً لطَلْقاتِ الرشاش كلاشينكوف، كمية من الطَلْقاتِ والصواعق. وقالت الوزارة انه تبين من خلال أعمال البحث والتحري والسؤال، أن المقبوضَ عليه الأول تم تجنيدُه من قبل هارب وموجود في إيران واسمُه الحركي أبو تراب، وهو من سهلَ له إجراءاتِ السفرِ والتمويلِ والتدريب. كما دلت التحرياتُ على ضلوعِ عددٍ من الأشخاصِ في عمليةِ تهريبِ المتفجرات، حيث تم تحديدُ هوياتِهم والقبضُ عليهم، اثنان منهم تم تجنيدُهما من قبلِ المقبوضِ عليه الأول والذي تم تجنيدُه من قبل أحد المتهمين، وتلقى تدريباتٍ في معسكرٍ تابعٍ للحرسِ الثوري الايراني على التجسسِ واستخدامِ الموادِ المتفجرةِ والرمايةِ بالكلاشينكوف بمعية المقبوض عليه الأول. وأكدت الوزارة ان المقبوضُ عليهم أقروا في أقوالِهم بتورطِهم في عمليتي تهريبٍ سابقتين: الأولى في نهاية العام 2013 والثانية في مطلع العام 2014 من خلالِ قيامِهم برِحْلاتِ صيد، ومِن ثَمَّ نقلُ الموادِ المتفجرةِ والأسلحةِ من قواربَ ايرانية. وقد تمت إحالةُ المقبوضِ عليهم إلى النيابةِ العامة وتسجيلُ أقوالِهم بينما تستمرُ أعمالُ البحثِ والتحري للكشفِ عن المزيدِ من تفاصيلِ القضية.