ألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما نكاتاً عن شهادة ميلاده في مأدبة عشاء أقيمت على شرفه أمس السبت (25 يوليو/ تموز 2015) في كينيا، مسقط رأس والده الراحل، حسبما أفادت صحيفة الحياة. وضجت القاعة بالضحك والاستحسان، عندما قال أوباما: أتصور أن بعض المنتقدين لي في بلادي (الولايات المتحدة) يقولون إنني عدت إلى هنا بحثاً عن شهادة ميلادي. ليس هذا هو الأمر. وأتاح أوباما شهادة ميلاده للجمهور في العام 2011، بعدما شكك مناوؤون له في شأن محل ميلاده وحقه أن يكون رئيساً للولايات المتحدة، بزعم أنه ليس مواطناً أميركيا. وورد في شهادة ميلاده أنه مولود في هونولولو بولاية هاواي. وتعد زيارة أوباما هي الأولى له بعد توليه منصب الرئاسة في الولايات المتحدة إلى كينيا الواقعة في شرق افريقيا. وقال أوباما: "هنا الليلة.. الكينيون والأميركيون يجتمعون. نفهم كلاً منا الآخر ونجد وسائل جديدة للمشاركة. وأعتقد أنه إذا استطعنا البناء على ما حققناه في هذه الزيارة سيكون في الإمكان إنجاز المزيد في السنوات المقبلة من أجل أهلنا.. من أجل أرضنا الجميلة.. من أجل حريتنا.. من أجل السلام. وأشاد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بأوباما واصفاً زيارته بأنها ناجحة. وقال كينياتا إنها أمنية لي اليوم، ونحن نرحب برئيس الولايات المتحدة الذي غادر والده يوماً ما شواطئنا، ويعود اليوم وهو رئيس لواحدة من أعظم الدول في هذا العالم، أن يكون ممكناً لنا نحن أيضاً أن نتعلم أن العظمة ستغدو قائمة بيننا إذا استطعنا أن نتجمع وننسى الخلافات البسيطة بيننا ثم نتطلع إلى المستقبل بأمل، وأن نبني كذلك على الطاقات المتاحة وخصوصاً لدى شبابنا.