×
محافظة المنطقة الشرقية

معلومات بأن والدة القذافي يهودية وكل من حاول الاطلاع عليها كان مصيره ... القتل

صورة الخبر

أوضح عبد الله العلي المحقق الجنائي في الجرائم المعلوماتية، أن المشروع البريطاني للتجسس على منطقة الشرق الأوسط يتم بواسطة وضع أنظمة اعتراض ومراقبة كيابل الإنترنت البحرية بدول الخليج، للتجسس على كل الاتصالات والإنترنت والإيميلات والبرامج، في الوقت الذي أكد فيه أن ضحايا العملية التجسسية هم من الحكومات والسفارات والمنشآت العسكرية والبنوك الخليجية. وطالب العلي حكومات الشرق الأوسط بالكشف عن تفاصيل هذا المشروع لمخالفته الصريحة لجميع الدساتير ومخالفته للميثاق العربي لحقوق الإنسان، وقال في تغريدات له في شبكة التدوين المصغر، إن وثائق سنودن العميل السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، اللاجئ حالياً في روسيا، كانت مخفية أمام بريطانيا وأمريكا اللذين لا يعلمان ماذا بحوزة سنودن؟ موضحاً أن الرئيس الأمريكي أوباما متورط بسبب الأزمة الدبلوماسية التي سببها سنودن بسبب فضائح التجسس على مجموعة العشرين، الأمر الذي وضع العميل السابق في ورطة كبيرة، على إثرها قام بنشر نسخ كاملة مشفرة لأشخاص قريبين منه منهم الصحفيين البرازيليين وجارديان، لينشروها إذا أصابه مكروه بسبب أمريكا، ثم حصل على لجوء روسي. وبعد ذلك كشفت جارديان وشبيجل الألمانية وواشنطن بوست عن مشاريع تجسس غاية في الخطورة، مثل:PRISM ،Tempora ،TheFind XKeyScore ،OAKStar ،FAIRVIEW، الأمر الذي سبب الرعب الذي انتاب الاستخبارات البريطانية مما قد تنشره جارديان التي عقدت معها اتفاقاً ألا تنشر كل شي وأن تكون حذرة في نشر التقارير الحساسة، ووافقت جارديان على ألا تنشر طريقة الاستخبارات البريطانية بالتجسس والمراقبة وبمساعدة شركات الاتصالات والأبواب الخلفية والمشاريع السوداء. إدوارد سنودن، محلل المعلومات السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وقامت جارديان بنشر بعض التقارير بعد نشر شبيجل الألمانية بعضها الخاصة بألمانيا، فثارت بريطانيا وداهمت مكاتب جارديان ودمرت وسائط التخزين، وهنا اطمأنت بريطانيا من جارديان، لكن لا يزال هناك الصحفيان البرازيليان، وهنا المفاجأة، هبط الصحفي ميراندا في مطار هيثرو، ترانزيت للبرازيل، فأوقفته السلطات البريطانية تحت البند السابع من قانون مكافحة الإرهاب الذي يعطي الحق لاحتجاز الشخص للتحقيق لمدة أقصاها تسع ساعات، وحققت معه، وتم تهديده بالسجن حتى أعطى أجهزته وكلماته السرية والبريد الإلكتروني للاستخبارات، إضافة لفلاشات ميموري تحتوي ملفات سنودن السرية، ثم صارت هناك أزمة. وتدخلت الخارجية البرازيلية بشكل سريع وساخط، وتدخلت جارديان التي اعتبرت الأمر تهديداً للصحافة برمتها، الأمر الذي أثار الصحفي وصديقه غرينوالد، فحصلت بريطانيا على الملفات لكنها لا تستطيع تفتيشها إلا بأمر قضائي والبرازيل طالبت باسترجاعها، والصحفي رفع قضية على بريطانيا كي لا تفتح أجهزته، وهنا ثارت ثائرة الصحفي الأهم غرينوالد وقال: ستندم بريطانيا على هذه البلطجة، وسأنشر كل شيء وسأكون عدوانياً ولن أرحمكم أبداً بعد اليوم. وقال العلي في تغريدة له أمس: اليوم جاءت الصدمة، صحيفة إندبندنت البريطانية تكشف عن وثائق غاية في السرية لمشروع تجسس بريطاني ضخم خاص فقط بالشرق الأوسط في الخليج وما حوله، المشروع البريطاني قاده وزير الخارجية وتم بناء مشروع تجسسي على الاتصالات والإنترنت في الشرق الأوسط وبتكلفة مليار ونصف، يخضع فقط لـ GCHQ و NSA. وأردف قائلاً: تم وضع هذا النظام التجسسي الخطير للمساعدة في الحرب على الإرهاب والكشف عن المرتزقة العرب والجريمة المنظمة العربية وبعلم وموافقة الحكومات مضيفاً أن النظام عبارة عن ويكيبيديا سرية لكل الاتصالات ونشاطات الإنترنت بدول الشرق الأوسط، وإندبندنت ستنشره بعد ضغط الحكومة على جارديان. وكان الكشف عن تلك المحطة قد جاء ضمن 50 ألف وثيقة والتي قام إدوارد سنودن، محلل المعلومات السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية باستنساخها وتسريبها إلى صحيفة جارديان البريطانية، وقد أثار الموضوع ضجة كبيرة في بريطانيا، إذ أعلنت الصحيفة أن مسؤولين في جهاز الاستخبارات البريطانية قد قاموا بإتلاف جميع الذاكرات الإلكترونية التي كانت في حوزة الصحيفة وتتضمن تلك الوثائق، وأكد مدير تحرير جارديان ألان راسبريدجر في مقال له، أن المسؤولين الأمنيين البريطانيين كانوا حريصين خلال عملية الإتلاف بالبحث عن ملف معين اعتبر أنه شديد السرية والحساسية وضمان إتلافه تماماً وهو ما اعتبر إشارة إلى محطة التجسس البريطانية.