×
محافظة المنطقة الشرقية

القوات السعودية “تَرُد” على قصف حدودي للحوثيين على الطوّال

صورة الخبر

أكد عبدالله بوعميم المدير التنفيذي لشركة النصر لكرة القدم أن العميد تقدم بشكوى للجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين في اتحاد الإمارات، وذلك حول تعاقد الوصل مع لاعب النصر أحمد عيسى بعقد يمتد لمدة 5 سنوات من دون علم من نادي النصر وشركة النصر لكرة القدم. وقال بوعميم : لقد قدمنا الشكوى الرسمية لضمان حق نادي النصر في لاعبه أحمد عيسى الذي نشأ وترعرع في ملاعب النادي، وقدمنا له عقد احتراف عند بلوغه الثامنة عشرة من العمر، لكن نادي الوصل تعاقد مع اللاعب رغم إبلاغنا له برغبتنا في الاحتفاظ باللاعب وتقديم عرض احترافي له حسب اللوائح التي تمنحنا الحق والأفضلية في ذلك. وأضاف ارتبط النصر بعلاقات طيبة مع جميع الأندية في الدولة، لكننا فوجئنا بخطوة الوصل في التفاوض، ثم التوقيع مع لاعب مسجل رسمياً في كشوفاتنا، وهو أمر يتنافى مع العلاقات الطيبة، بل ومع القوانين واللوائح التي تحكم العمل في هذه المواضيع. وأكد بوعميم حق النصر في لاعبه الشاب، وقال : كنا قد تلقينا طلباً من نادي الوصل للتوقيع مع لاعبنا حين بلوغه الثامنة عشرة ، وقد أرسلنا لهم رسالة بالفعل بعد مرور 24 ساعة فقط من رسالتهم، أخبرناهم فيها أننا قدمنا بالفعل عقدا احترافيا للاعب حسب اللوائح التي تمنحنا الأحقية في توقيع أول عقد احترافي للاعب الذي تم تنشئته في نادينا شريطة أن يتم ذلك خلال مدة شهرين من بلوغه الثامنة عشرة ، وذلك وفق النص (13- ج) والمادة (13- د ) التي تنص على ( يلزم اللاعب الذي بلغ الثامنة عشرة من عمره إبرام أول عقد احترافي مع ناديه....)،، و( يعتبر اللاعب الهاوي الذي بلغ الثامنة عشرة من عمره حراً إذا ثبت للجنة بأن ناديه لم يقدم عرضاً مكتوباً للتعاقد معه خلال الشهرين التاليين لبلوغه سن الثامنة عشرة)، وهو ما قمنا به بالفعل وقدمنا أول عقد احترافي للاعب بعد مرور 17 يوماً فقط من بلوغه الثامنة عشرة من العمر وخلال المدة القانونية، وأبلغنا نادي الوصل بذلك وطلبنا منهم وقف التفاوض مع اللاعب، وعدم التوقيع معه لكون القانون يعطي النصر هذا الحق، ونحن نريد التمتع بحقنا القانوني كاملاً في اللاعب الذي تمت تنشئته في نادينا، كما أن اللوائح تمنع اللاعب والوصل من التفاوض بشأن هذا الموضوع. وختم بوعميم : لقد وضعت اللوائح لتنظيم العمل والعلاقة بين جميع الأطراف، وقد اكتسبت صفة القانونية ووافق الجميع عليها، وبالتالي فنحن لا نطالب بشيء سوى حقنا الذي تمنحه اللوائح، تماما كما تمنحه لجميع الأندية في لاعبيهم الذين تمت تنشئتهم في تلك الأندية وفق الضوابط المحددة، ولا شك أن احترام اللوائح والعمل بها من قبل الجميع سينعكس بالإيجاب على مصلحة اللعبة وتطورها ويساهم في الحفاظ على المواهب الوطنية ورعايتها على النحو الأمثل.