جدة واس زار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، ووفود سبعة دول إسلامية مرافقة أمس الجمعة مخيمات النازحين والمتضررين جراء أحداث صيف 2012، من المسلمين والبوذيين، في ولاية آراكان بميانمار. وأوضح بيان صحفي للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن الزيارة الميدانية شملت مخيم مونج داو، حيث استمع الأمين العام والوفد المرافق لأبرز شكاوى الطرفين ودور منظمة التعاون الإسلامي في الأحداث التي جرت في ميانمار والتأكيد على موقف المنظمة في عدم التفريق في مبدأ تقديم المساعدات الإنسانية لكلا الطرفين في مخيمات النازحين. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أبناء الديانتين إلى التعايش مع بعضهم البعض ونبذ الخلافات والالتفات إلى بناء ولايتهم. وأدى الوفد صلاة الجمعة في مسجد ثاباتشونغ في قرية مسلمة قرب العاصمة سيتوي والتقى الوفد بسكان القرية والمخيم من المسلمين واطّلع على واستمع إلى شكاواهم. من جهة ثانية، استمع وفد التعاون الإسلامي لشروحات من وزراء الخارجية والحدود والوزير الأول لولاية آراكان عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الميانمارية بشأن احتواء الأزمة الإنسانية التي نشأت في أعقاب الأحداث الدامية في يونيو 2012 وأكتوبر 2013.