ستكون الرياض محط أنظار الخليجيين خلال الفترة من الـ 13 حتى الـ 26 من الشهر الجاري، حيث تستضيف "خليجي 22"، التي تتسم بالإثارة خارج الملعب وداخله، كون التنافس على أوجه، ولا شيء يعلو على صوت المعركة هنا وهناك. ورغم الإثارة التي توجدها البطولة حتى قبل أن تبدأ، إلا أن انعدام الدعاية والإعلان "التسويق والتشويق" عنها في الرياض «في الطرقات والمطارات»، فرض علامات الاستفهام، ولاسيما أن بعض الوفود الإعلامية التي وصلت أبدت استغرابها من ذلك وكأن البطولة لن تقام فيها، الشوارع ووسائل الإعلام صامتة ولا تنطق ببنت "شفه"، رغم أهمية المحفل الخليجي وإثارته. وأفصح مصدر مسؤول لـ "الاقتصادية" أنه بدءا من اليوم ستكون الشوارع مليئة بالإعلانات للبطولة، وقال "سيلاحظ الجميع من صباح اليوم وخلال الأيام المقبلة حتى موعد افتتاحها أن الإعلانات كست الرياض بأكملها، بعد أن تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، أبرزها أمانة مدينة الرياض التي تفاعلت مع هذه التظاهرة الخليجية من خلال دورها الوطني، وبإذن الله كل الأمور تسير وفقاً لما هو مخطط لها". وعن سبب التأخير في ذلك، أجاب "لا يمكن أن يتم البدء بالإعلانات قبل البطولة بشهر أو أسبوعين، المتعارف عليه في البطولات أن تكون الإعلانات قبلها بثلاثة أيام تقريباً مثل أي مناسبة في المدينة، ومن اليوم ستكون الإعلانات في كل مكان أي قبلها بخمسة أيام وهو وقت مناسب وكاف". في المقابل، أوضح عدنان المعيبد رئيس اللجنة المالية والتسويق في الاتحاد السعودي أن الأيام التي ستسبق "خليجي 22" ستشهد عملاً كبيراً من شركة إم بي سيلفا الإيطالية، ولا سيما أنها شركة متخصصة، وتعرف جيداً قيمة دورة الخليج. وتابع "الاتحاد السعودي واللجنة المنظمة يحرصون أن يظهر "خليجي 22" بأفضل حلة، وتعمل كل اللجان وأعضائها في سبيل تقديم صورة مشرفة للاستضافة والتنظيم، وفي مسألة الدعاية والإعلان هناك أمور تخص عملنا ستظهر في الأيام المقبلة بدءا من اليوم وبالذات في الأجواء العامة للبطولة، لأنها تظاهرة كبيرة، ويجب أن ينعكس ذلك على كل التفاصيل وهو هدف لنا، والأهم أن الأمور التنظيمية للبطولة واستضافة الوفود مرتبة بشكل يليق بالضيوف وبأهمية هذه المناسبة". يذكر أن مناقصة حقوق "خليجي 22" رست في الرابع من حزيران (يونيو) الماضي على شركة "إم بي سيلفا"، التي دفعت 38 مليون دولار لاتحاد القدم السعودي.