مدخل مباشر للحالة المعروضة: قال النبي صلى الله عليه وسلم، في صحيح البخاري «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت». نظرة عن قرب تشخص الحالة: قال النبي صلى الله عليه وسلم، في الحديث الصحيح «سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخوّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة». وهو أشر منهم بسنوات ضوئية: قال ابن سلام: «العاقل شجاع القلب، والأحمق شجاع الوجه». وذم رجل قوما فقال: «وجوههم وأيديهم حديد. أي وقاح بخلاء. ووصف رجل وقحاً فقال: لو دق الحجارة بوجهه لرضها، ولو خلا بأستار الكعبة». وهو هكذا فعلاً: «الوقاحة تقليد الرجل الضعيف للقوة».. إريك هوفر. كلمتان ونص: والله إني لخبير في صنف ذلك الصنف من البشر، وإني على يقين أنه لا يقربه شك بأنه لا يردعه إلا الحديد والنار، وأن الشر والخبث والحقد يجري في دمه كما يجري الدم في الوريد. فيا أيها الشرفاء لا تعجبوا من صنيعهم. نهاية: بالنسبة «للكرامة» يا من أقصدهم بحديثي: بعهــا فــأنت لمــا سواهــا أبيـعُ لك عـارها ولهـا المقـام الأرفــــعُ لك وصمـة التـاريخ أنت لمثلهــا أهــل ومثـلك في الـمذلــة يرتــــعُ