×
محافظة المنطقة الشرقية

السجن لستة متهمين في قضية فساد طبي بالأحساء من ثلاث إلى عشر سنوات

صورة الخبر

استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني بشدة تصريحات نائب الرئيس العراقي نوري المالكي المتعلقة بالسعودية، والتي أدلى بها إلى إحدى محطات التلفزيون العراقية، واصفاً تلك التصريحات بأنها «لا مسؤولة، وباطلة ومشينة لا تساعد في تعزيز العلاقات الخليجية - العراقية»، فيما رأت منظمة التعاون الإسلامي أن التصريحات «تغدي الأجندة الطائفية والمذهبية» وقال الزياني، أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إن «هذه التصريحات الاستفزازية غير الواقعية، تندرج ضمن مساعي المالكي المعروفة والمكشوفة للجميع لتخريب علاقات العراق بالعرب، وفصله عن محيطه العربي الطبيعي خدمة لمصالح أجنبية لا تمت بصلة إلى المصالح الوطنية العراقية»، منوهاً بـ «التوضيحات الصادرة عن الرئاسة والحكومة العراقيتين». وأكد أن «المواقف والجهود الصادقة للمملكة ودول المجلس، في مكافحة الإرهاب، تجعلها في مقدم دول العالم في هذا الشأن، ومن هذه الجهود مشاركة المملكة ودول المجلس بفاعلية في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية، بما يساعد في تعزيز القدرات الدفاعية العراقية، حفظاً لوحدة العراق وأمنه واستقراره، وحماية لشعبه العربي العزيز»، مشدداً «على حرص دول المجلس على تعزيز علاقاتها مع العراق، بعد أعوام من التوتر، الناتجة من السياسات التي تبناها المالكي». إلى ذلك، أعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن تصريحات المالكي التي ادعى فيها أن «السعودية راعية وداعمة للإرهاب غير مسؤولة»، خصوصاً أنها «تصدر عن مسؤول يتولى منصباً رفيعاً في الحكومة العراقية»، مؤكدة أنها «تتعارض مع ميثاق المنظمة الذي يدعو إلى تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء على أساس العدل والاحترام المتبادل وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء». وأشارت في بيان إلى أن هذه الادعاءات «تنافي الواقع، نظراً إلى ما تضطلع به المملكة من دور فاعل ومقدر في مكافحة الإرهاب والتطرف على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية، وكذلك في سياق ما تقوم به المنظمة من جهود في هذا الصدد». وأكدت أن «إطلاق مثل هذه التصريحات أمر غير مبرر، ولا يساهم في دعم علاقات التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء في المنظمة وشعوبها، ويغذي الأجندة الطائفية والمذهبية، في الوقت الذي يجب فيه أن تتضافر جهود الجميع لمواجهة التحديات المشتركة ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف وخطر الانقسام الطائفي، والعمل معاً لأجل توحيد الصف وجمع الكلمة وتقريب وجهات النظر، وتأكيد ما هو مشترك وجامع وموحد».