أوصت دراسة مقدمة من عدد من المختصين بافتتاح وحدات صحية مدرسية جديدة داخل وخارج المدن، والتنسيق مع الإدارة العامة للصحة المدرسية لدعم المنطقة بكوادر صحية متخصصة من أطباء وفنيين، مع افتتاح أقسام جديدة بالوحدات الصحية «جلدية، أنف وأذن وعلاج طبيعي» إضافة لدعم العيادات الموجودة حاليا بالتنسيق مع الإدارة العامة للصحة المدرسية بالوزارة. كما أوصت بتحديث الأجهزة والمعدات الصحية التشخيصية والعلاجية، توفير ممرض لكل مدرسة مع البدء بالمدارس ذات الأعداد الكبيرة بالتنسيق مع الإدارة، إيجاد جائزة باسم سمو وزير التربية والتعليم لبرنامج المدارس المعززة للصحة، اطلاق اسم القائد الصحي على مديري المدارس المتميزين، تطوير برنامج الربط الالكتروني بين الصحة المدرسية والمدارس وبين الصحة المدرسية والوزارة، استحداث برامج وتوعوية تتماشى مع المستجدات الحديثة في المشكلات والسلوكيات الصحية. وأوضح لـ«عكاظ» الدكتور عبدالرحمن المحمدي المختص في الصحة المدرسية أن هناك الكثير من الإجراءات التي تتخذ في مجال التعرف على الصحة العامة لجميع الطلاب في كافة المدارس، بهدف تحديد الوضع الصحي للطالب. وقال: يجب أن تكتمل هذه الاجراءات بمتابعة النتائج التي تظهر بعد تنفيذ اجراءات الصحة المدرسية، وتتمثل هذه الإجراءات في إيجاد سجل صحي لكل طالب مستجد يبين حالته الصحية، ويعتبر شرطا أساسيا للقبول في المرحلة الابتدائية وينتقل معه في مراحل التعليم العام الأخرى المتوسط والثانوي، ومن خلاله يتعرف المرشد الصحي أو المرشد الطلابي على الحالة المرضية للطلاب ويتم استخدام هذا السجل للتحويل للوحدات الصحية ويتم تدوين الحالة الصحية للطالب عند زيارة للوحدة الصحية. من جهته أوضح الدكتور محمد الخياري أن هذه الوحدات تقدم الخدمات العلاجية المتخصصة للطلاب والمعلمين ومنسوبي وزارة التربية والتعليم على أيدي أطباء متميزين، مشيرا إلى أن الوزارة معنية بدعم المدارس بكوادر صحية مؤهلة لتنفيذ برامج التوعية الصحية في مجال التغذية والنظافة الشخصية والعامة ومتابعى المقاصف المدرسية.