أنهى مجلس أبوظبي للتعليم برنامج إعداد التدريبي لعام 2015 الذي انطلق مارس الماضي واستمر مدة 4 أشهر، بهدف تدريب وتوجيه المرشحين للوظائف التعليمية في مجلس أبوظبي للتعليم، لتوفير أفضل الفرص الوظيفية للكوادر الإماراتية في المجال التربوي. وقد تم تدريب 51 مرشحاً ممن تقدموا مسبقاً لوظائف في الميدان التربوي بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتوطين وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وأنهى جميع المرشحين متطلبات التدريب المتمثلة برفع مستوى أدائهم لتتوافق مع متطلبات الوظيفة، حيث سيتم توظيفهم في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم مع بداية العام الدراسي الجديد 2015/2016. متطلبات الوظيفة وأشار محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، إلى حرص المجلس على دعم المواطنين وتنمية مهاراتهم المهنية وتشجيعهم على الالتحاق بالعمل في الميدان التربوي، وقد ساعد برنامج إعداد الذي تم تنظيمه خصوصاً لتطوير مهارات المرشحين للوظائف التعليمية على رفع مستوى أداء المرشحين لتتوافق مع متطلبات الوظيفة وتخفيف الضغوط والتحديات التي تواجههم في العمل، لافتاً إلى أن البرنامج أسهم في تقديم الدعم اللازم لهم للارتقاء بمستواهم المهني وربط مخرجات التعليم بسوق العمل، وتأهيلهم للعمل في مدارس إمارة أبوظبي في مع بداية العام الدراسي الجديد مع توافر الشواغر المتاحة. خبرات التدريس وأضاف الظاهري أن برنامج إعداد وفر فرصة تدريبية متميزة للمرشحين، وذلك من خلال تعزيز التفاعل المباشر مع الخبرات المتخصصة، والحصول على تدريب وتطوير على أيدي متخصصين أكاديميين وتربويين، بهدف تحسين وتطوير مهاراتهم التدريسية، وإكسابهم الخبرة اللازمة، إضافة إلى تقديم الدعم والإرشاد في ما يتعلق بالمهارات والمعارف المتاحة في عمليات التدريس. أيادٍ إماراتية وأكد عبد الله عبد العالي الحميدان، المدير التنفيذي لمجلس أبوظبي للتوطين، أن البرنامج يقدم فرصة ذهبية للمواطنين الباحثين عن عمل الراغبين في الدخول إلى الميادين التربوية. ويتم تزويد المرشحين بالمعارف والخبرات والمهارات وفقاً لأحدث الوسائل والمعايير العالمية. تمكين المواطن وأضاف أن عدد المواطنين العاملين في قطاع التعليم بإمارة أبوظبي يرتفع بشكل متزايد وفقاً لتصدر التوطين قائمة أولويات مجلس التعليم، وهم يشكلون نسبة كبيرة من إجمالي العاملين بهذا القطاع، حيث يقوم مجلس التعليم بتفعيل كل الجهود في سبيل دعم عملية التوطين، وتمكين المواطنين للعمل في الوظائف الإدارية والفنية بالمدارس الحكومية في أبوظبي العين والمنطقة الغربية، وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمجلس. %81 إدارية ومن جانبها، أكدت سلامة العميمي، المدير التنفيذي لمكتب التطوير المؤسسي والتميز والمسؤولة عن استراتيجية التوطين في المجلس، التزام المجلس في دعم سياسة التوطين في المنظومة التعليمية في المجالات والتخصصات كافة، إذ يشكّل رفع نسبة المواطنين في المجلس محوراً رئيساً للخطة الاستراتيجية للمجلس، حيث بلغت نسبة التوطين بين الهيئات الإدارية والوظائف القيادية في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم نحو 81%، كما يتبنى المجلس العديد من البرامج والخطط الطموحة لزيادة أعداد المواطنين في المجلس واستحداث المزيد من الفرص الوظيفية التي تدفع المسيرة التعليمية وتساهم في الارتقاء بمستوى المدارس في الإمارة، مشيرة إلى أن برنامج إعداد يعد إحدى المبادرات المهمة التي تعزز هذه الخطط الطموحة، وقد استفاد ما يقارب 100 مواطن ومواطنة خلال برنامجين تدريبين. إعداد متكامل وقد حصل المرشحين على مكافأة شهرية خلال البرنامج، وتضمن البرنامج مشاركتهم في جميع أنشطة البرنامج التدريبي وجلسات الإرشاد والدورات، وبرامج التوجيه الوظيفي، وقد تم تقييم جميع المرشحين بعد الانتهاء من البرنامج، ليتم توظيفهم حسب إجراءات الموارد البشرية واجتيازهم للبرنامج التدريبي وفقاً لمعايير النجاح. 5 سنوات من جهة أخرى، أعلن مدير مركز خدمات المدارس، عضو مجموعة مراكز الأعمال التابعة لمواصلات الإمارات، جاسم محمد الشاعر، أن المؤسسة قامت بتوقيع عقد ثانٍ مع مجلس أبوظبي للتعليم مدته خمس سنوات، يتم بموجبه زيادة عدد مشرفات النقل والسلامة اللائي يقدمن خدمات الإشراف في الحافلات المدرسية التابعة للمجلس بواقع 80 مشرفة إضافية زيادة عن العقد السابق (الأساسي) للعام الدراسي المقبل 2015-2016. وأضاف الشاعر أن قيمة العقد الأساسي المبرم بين المؤسسة والمجلس الذي يعد أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة في القطاع التعليمي تزيد على 176 مليون درهم، فيما تبلغ قيمة العقد الإضافي المبرم 6,432،000 مليون درهم، مشيراً أنه سيتم بموجب العقدين المبرمين توفير خدمة الإشراف على نقل وسلامة الطلبة أثناء نقلهم في الحافلات المدرسية، من خلال 2529 مشرفة من أصل 5500 مشرفٍ ومشرفة يتبعون مواصلات الإمارات، ويقدمون خدماتهم للمدارس الحكومية والخاصة في الدولة. دورات تدريبية أكد جاسم الشاعر إن المركز يحرص على تقديم خدمات الإشراف على سلامة وأمن طلبة المدارس أثناء نقلهم من وإلى المدارس، وأثناء الرحلات والأنشطة المدرسية، ضمن الساعات التي يحددها المجلس، حيث ستقوم المشرفات بدورهن بتوفير جو يسوده النظام داخل الحافلات المدرسية وخارجها من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه سلوك الطلبة وفق الإجراءات المدرسية والسياسات المعتمدة.