×
محافظة المدينة المنورة

أمانة المدينة تقيم حفل المعايدة السنوي

صورة الخبر

حلب - اف ب: قالت أنباء في حلب إن 26 شخصًا على الأقل - بينهم أطفال ونساء - قتلوا وجُرح آخرون إثر قصف شنته طائرات النظام السوري على حي المغاير في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من المدينة. وأضاف مراسلنا إن القصف أدّى إلى تدمير عدد كبير من المنازل في الحي، كما تعرضت أحياء أخرى مثل كرم الطرّاب والفردوس لغارات مماثلة خلفت دمارًا هائلاً. ونقل مراسل الجزيرة نت نزار محمد عن عارف محمد الممرض في أحد المشافي الميدانية بحلب أن مشفى عمر بن عبد العزيز استقبل 13 قتيلاً بينهم أطفال ونساء وعددًا كبيرًا من الجرحى، تتراوح إصابتهم بين المتوسطة والخطرة، مؤكدًا أنه "لا توجد حصيلة نهائية لأعداد الضحايا، فهي قابلة للارتفاع". وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم أطفال في حي سليمان الحلبي بعد استهدافهم من قبل قناصة النظام في هذا الحي. ولم يهدأ طيران النظام وهو يغير على أحياء حلب حيث استهدف حي كرم الطراب وحي الفردوس ومناطق متفرّقة من الريف الحلبي بالغارات الجوية التي أدّت لجرح أعداد من المدنيين وإلحاق دمار واسع بالمنازل. وقال مراسل الجزيرة ميلاد فضل في حلب إن الطيران السوري يواصل منذ عدّة أيام قصفه للأحياء التي تخضع للمعارضة، وأضاف إن القناصة أيضًا يشكلون تهديدًا كبيرًا للسكان. وفي ريف حلب الشرقي جرح مدنيون إثر قصف وحدات حماية الشعب الكردية مدينة صرين بريف حلب الشرقي بالأسلحة الثقيلة. أما بالريف الشمالي فقد تمكنت غرفة عمليات "فتح حلب" من صدّ محاولة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية للتقدّم باتجاه قرية أم حوش التابعة لمدينة إعزاز. من جهتها واصلت غرفة عمليات "فتح حلب" قصف بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي ردًا على الحملة العسكرية التي ينفذها النظام وحزب الله اللبناني في مدينة الزبداني بريف دمشق. وتوعدت الغرفة عبر بيان مصوّر نشرته أمس بتصعيد وتيرة القصف على بلدتي نبل والزهراء بشتى أنواع الأسلحة في حال استمر النظام بقصف المدنيين في الزبداني. وفي ريف درعا الغربي، قال مراسل الجزيرة إن طفلاً وامرأة قتلا وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف طيران النظام السوري بالبراميل المتفجّرة أحياء سكنية في بلدة داعل. وأسفر القصف أيضًا عن دمار بالممتلكات والمنازل، كما تعرضت مدن وبلدات المسيفرة و"أم ولد" و"الكرك الشرقي" و"الغارية الشرقية" والغربية لقصف من قوات النظام ألحق أضرارًا مادية بالممتلكات.