أكدت اللجنة الفلسطينية للتحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات اليوم الأربعاء، استمرار تحقيقاتها رغم إغلاق النيابة الفرنسية الملف. وقالت اللجنة في بيان صحافي إنها «كانت وما زالت وستستمر في عملها المهني الخالص في عملية التحقيق بصرف النظر عن أي تحقيقات أو إجراءات قانونية أخرى تجري خارج اللجنة أو أي قرارات قضائية في دول أخرى». وأضافت اللجنة أن عملها «يخضع للقانون والسيادة الفلسطينية بكل معاني هذه الكلمة، وأن مساعيها في هذا الاتجاه لم ولن تتوقف قبل معرفة الحقيقة». وأشارت اللجنة إلى أنها استعانت بخبرات فنية من عدة دول لمعرفة أو استخلاص أو العثور على أي مؤشرات حول أسباب وفاة عرفات ولا تزال مستمرة في عملها فيما يخص النتائج بكل شفافية مع الرأي العام، وستضع أي معلومات جديدة عن نتائج تحقيقاتها أمام المجتمع الفلسطيني والعربي حال توفرها. واعتبرت اللجنة أن قرار النيابة العامة الفرنسية «يعني تحديدا النظر في القضية التي رفعتها السيدة سهى عرفات بصفتها صاحبة الولاية في القضية وفق القانون الفرنسي، ولا يعني ذلك إعفاءها من تقديم ما لديها في شأن هذه القضية وملابساتها على قاعدة التعاون في معرفة الحقيقة».