اصبحت الكهرباء من اساسيات الحياة ذات الاهمية الكبرى للانسان ويعتمد عليها في كل شئ وهي من متطلبات المعيشة ولا يمكن الاستغناء عنها في جميع مناحي الحياة وحتى في مجال الطبخ هناك العديد من العوائل تعتمد على الفرن الكهربائي بدلا من فرن الغاز. ومهما كانت كلفة الفاتورة فالمستهلك مضطر للدفع مهما كانت الظروف ولذلك سوف ترتفع فاتورة الكهرباء في رمضان نظرا لحرارة الجو وطول النهار الذي تجاوز 16 ساعة صيام على مدى ثلاثين يوما وهناك الكثير من العوائل التي ستعاني من مبلغ فاتورة شهر رمضان لذا يجب ان تكون الكلفة مخفضة إلى النصف مراعاة لتلك العوائل . وينبغي ان يتم ذلك الجميع من المواطنين ودون تحديد فئة دون اخرى ابتعادا عن المشاكل ، وقد تبين من بعض العوائل خوفهم من الفاتورة القادمة لاستهلاك الكهرباء في شهر رمضان حيث ستصل معدلاتها الى اكثر من المتوقع، مما سيؤثر ذلك على معيشة شريحة من العوائل .. لذا فاننا نتمنى من الجهة المعنية اسقاط نسبة من استهلاك الفاتورة الكهربائية لشهري يونيو ويوليو 2015 مراعاة لحال تلك العوائل المحدودة الدخل وغيرها من الملتزمين بمصروفات أخرى. ] عبدالله حسن