الدمام 08 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 28 مارس 2015 م واس أشاد عدد من إعلاميي المنطقة الشرقية, بموقف المملكة العربية السعودية وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والإسلامية في نصرة الأشقاء اليمنيين الذين تعرضت بلادهم للدمار والتخريب من قبل الحوثيين المدعومين من جهات أجنبية لسعيها في زعزعة أمن العالم الإسلامي وتفتيت قوته وتشتيت وحدته وتمزيق صفه, تحقيقاً لأطماعها التوسعية ورغباتها العدوانية، مشيرين إلى أن هذا الموقف الشجاع والحكيم ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظة الله ــ, فالمملكة العربية السعودية رائدة العالم الإسلامي وقائدته في نصرة قضايا المسلمين والاهتمام بشؤونهم . وأكد مدير مكتب جريدة البلاد ومجلة اقرأ بالمنطقة الشرقية حمود بخيت الزهراني, أن كل مواطن مخلص ومحب لوطنه ولشعبه يفخر بالقرار الشجاع الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ, لنصرة الأشقاء في اليمن, ونفتخر نحن أبناء هذا الوطن الغالي بقياداتنا العربية بقيادة المملكة العربية السعودية التي عودتنا على حفظ الأمن والأمان في الدول العربية لمعرفتها، مشيراً إلى أن الأمن في الدول العربية هو أمن لبلاد الحرمين الشريفين وهذا أمر اتخذ في فتره قصيرة من تولي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, وبتضافر جهود إخوته القادة العرب لنصرة الإسلام والوحدة العربية . وقال مدير تحرير صحيفة سبق الإلكترونية بالمنطقة الشرقية حامد العلي، إن العملية العسكرية "عاصفة الحزم", التي انطلقت بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن بعد التنسيق مع حلفائها، جاء أمرها بكل شجاعة وإقدام من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية ـ حفظة الله ورعاه ـ, لضرب بحزم وقوة وتأديب لتلك المليشيات الفاجرة الخائنة لوطنها، وتدك كل معقل أوقع الشر بأهل اليمن، فالمملكة تعي جيداً دورها الريادي بالمنطقة والعالم ولن تسمح بإسقاط الشرعية وانتشار الفوضى غير الخلاقة . وأوضح الإعلامي بدر الشهري من منسوبي صحيفة الحياة بالمنطقة, أن العمليات العسكرية التي قادتها المملكة ضد الحوثيين وأطلق عليها "عاصفة الحزم"، أعادت رسم خارطة القوى للمملكة ولدول الخليج والدول الإسلامية العربية، وذلك بعد قيادتها عمليات نوعية محددة الأهداف عربياً في رسالة موجهة للميلشيات الحوثية المدعومة من دول أجنبية وتجاوزاتها المتكررة في المنطقة . وأبان أن الجهود المملكة الدبلوماسية التي بُذلت من خلال دعوتها لحوار يضم جميع مكونات الطيف اليمني تحت المظلة الخليجية، لم يثمر نتيجة للتعنت الحوثي واعتماده على الدول الأجنبية التي تدعمهم، ما دفع المملكة لاستخدام الحل العسكري والدعوة له من خلال حلفائها، لاستعادة اليمن من الاختطاف الذي لم يُكتب له النجاح بتدخل السعودية . // يتبع // 14:15 ت م تغريد