(كونا) -- بدأت اليوم الجولة السابعة من الاجتماعات المشتركة للسودان ومصر واثيوبيا حول مشروع (سد النهضة) الإثيوبي. وقال وزير الموارد المائية والكهرباء والري السوداني معتز موسى في كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية ان السودان على يقين بأن الاجتماعات ستسودها روح الوفاق والتفاهم للوصول الي ما يصبو له الجميع". من جانبه ذكر وزير الموارد المائية والري المصري حسام مغازي عقب الجلسة الافتتاحية ان مكتبين استشاريين فرنسي وهولندي تقدما بعروضهما الفنية في اجتماعات القاهرة قبل أسبوعين وكان هناك اتفاق على دراستها "إلا أنه لدينا تحفظات على بعض النقاط وقد رفعتها اللجان الفنية إلى الوزراء في الدول الثلاث للبت فيها خلال هذا الاجتماع بالخرطوم". وشدد مغازي على أهمية حل كل النقاط الخلافية في هذا الاجتماع إلى جانب التوصل إلى اتفاق لكل التفاصيل الدقيقة حتى يتسنى للمكتب الاستشاري والمكتب الثانوي بدء أعمالهما كسبا للوقت. وكشف وزير الموارد المائية والري المصري أنه تم تقديم دراستين إلى السودان وإثيوبيا ركزتا على توضيح تأثيرات سد النهضة على موارد مصر المائية من خلال جوانب فنية في بناء السد. وتبحث الاجتماعات التي يشارك بها وزراء الري والمياه في الدول الثلاث بالخرطوم على مدار ثلاثة ايام التأثيرات المحتملة لسد النهضة على دولتي مصب نهر النيل مصر والسودان. ويناقش المجتمعون النقاط الفنية العالقة التي لم تحسم من الجولة السادسة للاجتماعات التي انعقدت بالقاهرة الشهر الماضي حول التأثيرات المحتملة للسد وبدء العمل في تنفيذ الدراسات طبقا للمدة الزمنية المتوافق عليها في خارطة الطريق التي أقرتها الدول الثلاث.