قالت الطبيبة البريطانية نتالي روبرتس إن أكثر المشاهد التي آلمتها في سوريا، كانت لطفلة في الثالثة من عمرها، تعرضت للحرق، ولكن السبل تقطعت بأهلها فلم يتمكنوا من نقلها إلى المستشفى إلا بعد ثلاثة أشهر من إصابتها. وأضافت روبرتس في مقابلة مع صحيفة "التايمز" أن إصابات الأطفال كانت الأكثر إيلامًا، مضيفة أن أعدادًا كبيرة من الأطفال المصابين كانت تتوافد إلى المستشفى، بعضهم مصاب بالشظايا والآخر بالرصاص والبعض أصيب بقذائف طائرات، وقالت الطبيبة إن مشاهد العنف والدمار التي شهدتها في حلب السورية جعلها تعتقد أنها بصدد ما يمكن وصفه بحقول القتل. يشار إلى أن روبرتس كانت قد شاركت في تأسيس مستشفى تابع لأطباء بلا حدود شرقي حلب العام الجاري.