أكد المدافع الدولي وفريق الرفاع لكرة القدم محمد دعيج أنه سيعود إلى التدريبات الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ (18 يناير/ كانون الثاني الماضي) بعد إجرائه 3 عمليات في العاصمة القطرية (الدوحة) وتحديداً في مستشفى أسبيتار. وغاب دعيج عن السماوي في الفترة الماضية بعد تعرضه لقطع في «عضلة الحوض»، وأجرى على إثره 3 عمليات جراحية. وذكر أنه أجرى العمليات الجراحية في (18 مارس/ آذار الماضي)، بعد شهرين من تعرضه للإصابة، وذلك بعد التشخيص، مبيناً أنه بدأ العلاج الطبيعي بعد أسبوع واحد من إجراء العمليات. وأوضح أنه مازال مستمرّاً في العلاج الطبيعي في المركز الصحي باسبيتار، وقال: «أذهب باستمرار إلى الدوحة لإجراء العلاج الطبيعي، ويمتد التواجد هناك قرابة شهر الكامل، وبعدها أعود لمواصلة العلاج في البحرين مع أخصائي العلاج الطبيعي لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الانجليزي دين تايلور، وأصبحت على مشارف الانتهاء من العلاج الطبيعي والعودة إلى ممارسة الكرة، واحتاج بعدها إلى تدريبات منفردة قبل التواجد مع زملائي اللاعبين، إذ سأتبع برنامجاً للياقة البدنية على أن ألامس الكرة المستديرة في الفترة المقبلة». وأضاف «قد أكون جاهزاً لبداية الدوري مع الرفاع، ولاسيما بعد تأجيل الدوري إلى شهر أكتوبر/ تشرين الأول، أعتقد أن الفترة كافية للعودة وسأبذل قصارى جهدي من أجل إتمام العلاج على أكمل وجه». وقدم دعيج شكره وتقديره إلى مسئولي نادي الرفاع واتحاد الكرة على متابعتهم المستمرة له طوال الفترة الماضية والتسهيلات التي قاموا بها لإجراء العمليات الجراحية والعلاج الطبيعي. وسيعود محمد دعيج إلى الرفاع الموسم المقبل وسيواصل تمثيله السماوي، إذ تبقى على عقد دعيج مع النادي موسمين مقبلين، ويعتبر من خيرة المدافعين الشباب الذين يتمتعون بامكانات عالية وسبق له تمثيل المنتخبات الوطنية والمنتخب الأول، ومن المتوقع أن يعود من جديد لتمثيل الأحمر في الاستحقاقات المقبلة. وأشار إلى أنه سيبذل قصارى جهده من أجل استعادة مستواه الطبيعي، وقال: «صحيح أن العودة تحتاج إلى وقت كافِ من أجل التأقلم من جديد، أنا سعيد بأن مرحلة العلاج شارفت على الانتهاء ومتشوق للعودة للعب مع السماوي، أمامنا بطولات محلية سنسعى إلى تحقيقها وأتمنى أن نوفق للصعود لمنصات التتويج وهي المكان الطبيعي لفريق بحجم الرفاع».