أختتمت، البارحة الأولى، فعاليات رمضاننا كدا، و عيدنا كدا، في نسختهما الثانية، بعد أن زارها أكثر من 800 ألف شخص، من جميع الشرائح العمرية من الجنسين، في مسار المنطقة التاريخية بجدة. وذكرت اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية، أن الفعاليات استطاعت تحقيق جميع أهدافها المرسومة من خلال الفعاليات، التي دشنت منذ الأول من شهر رمضان المبارك الماضي، تحت لافتة رمضاننا كدا2، واستمرت حتى رابع أيام عيد الفطر المبارك، تحت لافتة عيدنا كدا2. وقال رئيس اللجنة عبد الله سعيد بن ضاوي، إن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة ورئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية، كان لها الفضل بعد الله في تحقيق الأهداف، من خلال تأكيداته ومتابعاته المستمرة، على إخراج الفعاليتين، بصورة مبهرة ومنظمة تليق بجوهر المنطقة التاريخية النفيس. وكانت فعاليات عيدنا كدا2، استقطبت خلال أيام عيد الفطر السعيد، إلى جانب أهالي جدة، المصطافين القادمين من محافظات المملكة المختلفة، الذين تعرفوا عن قرب على تفاصيل عادات استقبال سكان المنطقة التاريخية للعيد، مما شكل إضافة مهمة في إعادة بعض ملامح تلك الحقبة المهمة من تاريخ عروس البحر الأحمر جدة. وذكر ضاوي أن النسخة الثانية من الفعاليات استطاعت أيضا أن تحجز لها موقعا متميزا على الخارطة الإعلامية المحلية والإقليمية، متزامنة في ذلك مع تسجيل المنطقة التاريخية ضمن تراث منظمة اليونسكو العالمية، مبينا أن عيدنا كدا2، سجل أكبر نسبة حضور خلال يوم الفعاليات الأخير، الذين تفاعلوا بشكل ملفت مع الرقصات الفلكلورية الشعبية التي ضمت جميع ألوان التراث الحجازي، فيما شكل تصوير السيلفي، آخر انطباعات الزوار، الذين حرصوا على أخذ صور ذاتية لهم بين مرافق الفعاليات المختلفة، والباعة المتواجدين داخل مسار المنطقة التاريخية، كذكرى لهم في التاريخية.