×
محافظة المنطقة الشرقية

تواصل فعاليات عيد وصيف الشرقية بالعديد من العروض المتنوعة

صورة الخبر

دأب عدد من سيدات المدينة المنورة منذ نحو 15 عاما على تقديم الهدايا المتنوعة للزائرت للمسجد النبوي خلال عيد الفطر، فلقيت تلك البادرة استحسان الجميع الذين أشادوا بكرم نساء طيبة وترحيبهن بالضيوف الذين يفدون إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنحاء المعمورة، وما يثير الإعجاب أن الهدايا المقدمة تحاكي التراث المديني العريق. وذكرت الزائرة المصرية أم متولي أنها لم تر أكرم من أهل طيبة، رجالا ونساء، مشيرة إلى أن سكان المدينة المنورة يتنافسون في تفطير الصائمين خلال أيام رمضان، ويقدمون أجود وألذ الطعام، وفي العيد تتسابق نسائهم على تقديم الهدايا لزوار طيبة، مشيرة إلى أن تلك الهدايا لها قيمة كبيرة لديهن لأنها تحاكي طيبة العريقة، مؤكدة أنها مهما تحدثت عن أهل المدينة المنورة وكرمهم فلن توفيهم حقهم. وقالت نبيلة (مصرية): وجودي في طيبة لأول مرة جعلني أشعر أني أقضي العيد في مكان أفضل من بلدي، فأهل المدينة المنورة عرف عنهم الكرم والترحيب بالضيوف، ويظهر هذا الأمر جليا في أيام شهر رمضان المبارك، حيث يتسابقون على تقديم وجبات إفطار الصائم في ساحات المسجد النبوي، وفي العيد تقدم النساء الهدايا للزوار، متمنية أن تتردد على طيبة الطيبة كل عام لما وجدت فيها من راحة نفسية. وأكدت الزائرة السودانية أم حسين، أنها قضت أجمل الأوقات في رحاب طيبة الطيبة، خلال شهر رمضان وأيام العيد، مشيرة إلى أن ما أعجبها في أهل المدينة المنورة هو الكرم وحرصهم على الترحيب بالضيوف كافة. وبينت أم حسين: لا أنسى الكرم الذي يتصف به أهل المدينة المنورة، فهم يمدون الموائد لإفطار الصائم في ساحات المسجد النبوي، ويتسابقون للفوز بالأجر، وفي العيد تحرص النساء على تقديم الهدايا للزائرات، في أجواء روحانية جميلة، لافتة إلى أن ما يثير الإعجاب هو أن الهدايا المقدمة للزائرات تحاكي تراث المدينة المنورة.