براغ رويترز لم تتلقَّ جمهورية التشيك أي معلومات حتى الآن بشأن مواطنيها الخمسة الذين فُقِدوا قبل أيام في لبنان، فيما ألمحت تقارير إعلامية إلى ارتباط اختفائهم بقضية جنائية تتعلق بشخصٍ آخر. وأعلن وزير الخارجية التشيكي، لوبومير زاوراليك، عدم ورود أي معلومات إلى براغ بشأن المفقودين الخمسة، مؤكداً تعامل حكومته مع القضية باعتبارها خطفاً محتملاً. وكانت السلطات في لبنان عثرت السبت الماضي على سيارة المفقودين مع سائقهم اللبناني بالقرب من موقع اختُطِفَ فيه قبل 4 أعوام 7 دراجين أستونيين. وأُفرِج عن الدراجين السبعة بعد 4 أشهر من اختفائهم. وقال زاوراليك خلال مؤتمر صحفي أمس في براغ إن «أحداً لم يتصل بنا بخصوص قضية مواطنينا». وتحدث وزير خارجية لبنان، جبران باسيل، عن القضية قبل أيام على أنها «عملية خطف محتملة». وأحد التشكيين المفقودين محامٍ لشخص من أصل لبناني محتجز في التشيك ويُدعى علي فياض. وينتظر الأخير قراراً بشأن طلب ترحيله إلى الولايات المتحدة التي تلاحقه بتهمة محاولة بيع أسلحة ومخدرات لجماعة «فارك» المتمردة في كولومبيا. وأشارت وسائل إعلام تشيكية ولبنانية إلى السائق الذي كان يرافق المفقودين بصفته شقيقاً لفياض. ولم تتمكن «رويترز» من التحقق من تلك التقارير. ولطالما ارتبطت حوادث خطف لأجانب في لبنان بطلب الحصول على فدية.