قللت قناة (فرانس 24) من أهمية دعوة ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين الى حوار جاد وعميق من أجل تهدئة الأوضاع فى مصر، قائلة إن تلك الدعوة لن تكون نقطة تحول من منظور ما يسود الجماعة من انقسامات حادة إضافة إلى احتمالات رفض الفريق المتشدد داخلها لهذه الدعوة. وأشارت القناة التليفزيونية الفرنسية، في سياق تعليق بثته اليوم /السبت/ إلى أن المتشددين داخل الجماعة لا يزالون يرغبون في عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم، لذا فلا يمكن الحكم على مدى جدية تلك الدعوة بشكل عام. وتوقعت القناة إمكانية موافقة السلطة الجديدة في مصر على دعوة الحوار المطروحة من جانب جماعة الإخوان بغية إرساء السلام داخل البلاد ولا شيء آخر، مشيرة إلى أن الجانب المتشدد بالجماعة ربما يلجأ إلى تشكيل تحالف آخر أو منظمة أخرى فضلا عن إمكانية تهديده بشن المزيد من الهجمات، وهو أمر معتاد من جماعة الإخوان على مدار التاريخ ومثال ذلك تنظيمي الجهاد و الجماعة الإسلامية، المتشددين اللذين خرجا من عباءة الإخوان، على حد تعبير القناة.