في وقت ينتظر حسم مسألة تأجيل بداية العام الدراسي الجديد 1436 - 1437هـ في لقاء يعقده وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل اليوم مع 45 مدير إدارة تعليمية بكافة مناطق المملكة ومحافظاتها، نفى الدخيل ما يتم تداوله عن التأجيل، قائلا في تغريدة على حسابه في موقع تويتر أمس: إن ما يتم تداوله عن تأجيل الدراسة إلى ما بعد الحج غير صحيح. وتوقعت مصادر عكاظ تأجيل بداية العام الدراسي الجديد إلى 16 ذي الحجة بدلا مما كان مقررا سابقا 8 ذي القعدة. وبررت المصادر التأجيل المتوقع بحرص الوزارة على البداية الجادة للعام الدراسي الجديد، حيث إن الفترة التي تسبق إجازة الحج لا تتجاوز الدراسة الفعلية فيها 20 يوما فقط، علاوة على أوضاع مدارس نجران وعسير وجازان وصبيا وسراة عبيدة. وبينت المصادر، أن الاجتماع سيناقش كافة الجوانب المرتبطة باكتمال الجاهزية من حيث المباني المدرسية الجديدة التي ستضاف في العام المقبل ومدى اكتمال أعمال الصيانة والترميم لعدد من المباني القائمة، إضافة لمناقشة جاهزية المناهج الدراسية ووصولها لإدارات التعليم واكتمال جاهزية الإعداد للمعلمين والمعلمات واكتمال توزيعهم على المدارس، والخطط البديلة لإطلاق العام الدراسي في المدارس الواقعة في مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الجنوبية. وأكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل في خطاب وجهه لكافة مديري التعليم، أن الاجتماع يهدف للاطمئنان على جاهزية إدارات التعليم للعام الجديد وتبادل وجهات النظر في احتياجات الإدارات لانطلاقة العام الدراسي. من جهة أخرى، تبدأ إدارات التعليم اعتبارا من الأحد المقبل في إجراء المقابلات الشخصية للمعلمين المعينين حديثا، وشددت الوزارة على كافة المعينين التقيد بالمواعيد التي تم تحديدها حسب الإدارات التعليمية الموجهين إليها، مشيرة إلى أن من يتخلف عن آخر موعد تم تحديده وهو 24 شوال الجاري بغير عذر رسمي يعتبر ذلك عدولا منه عن التعيين. وبينت الوزارة أن المرشح ملزم بإجراء الفحص الطبي في المستشفى الواقع في منطقة الإدارة التعليمية التي تجرى فيها المقابلة، على أن يسلمه للجنة عند المقابلة، لافتة إلى أن من أخطأ في اختيار مكان المقابلة الشخصية فبإمكانه التواصل مع قسم الترشيح بالإدارة العامة لشؤون المعلمين بالوزارة لحل مشكلته. وأوضح لـعكاظ مصدر مطلع، أن ملف تسديد العجز الطارئ من المعلمين والمعلمات إن وجد قبل بداية العام الدراسي الجديد ١٤٣٧/١٤٣٦هـ سيكون أبرز الملفات المطروحة في الاجتماع الدوري الذي يهدف للوقوف على مدى تطبيق المدارس لخطط الوزارة في استقبال الطلاب وتوزيع الكتب، وتطبيق الجدول المدرسي منذ الحصة الأولى وجميع المشاريع الإرشادية، وتنفيذ برامج الأسبوع التمهيدي لاستقبال الطلاب المستجدين للمرحلة الابتدائية والبرنامج الترحيبي للمرحلتين المتوسطة والثانوية والاستفادة من البرامج الإرشادية، والتأكد من جاهزية المقاصف وتقديمها للوجبات الصحية.