وعدت وزارة التعليم على لسان المتحدث الرسمي مبارك العصيمي بأنها ستنظر في طلب موظفي الكادر الصحي بالجامعات والكليات التي ألحقت بالوزارة مؤخرا بمختلف المناطق والمحافظات، وذلك بعد أن تقدم هؤلاء الموظفون بشكوى للوزير الدكتور عزام الدخيل منذ أربعة أشهر بينوا فيها معاناتهم مع التعيين وبقائهم طوال خدمتهم في نفس المدينة أو المحافظة التي تعينوا بها دون أن يتمكنوا من النقل مهما كانت الظروف. ويطالب الموظفون بسن قانون واضح من قبل الوزارة بما يكفل لهم حق النقل إلى المدن التي ينتمون إليها بدلا من بقائهم طوال مدة خدمتهم في مناطق نائية، كما هو حال المعلمين والمعلمات والإداريين. وقالوا لـ «عكاظ»: «إن عدم وجود حركة نقل تطبق على الجميع دون استثناء، يعني استمرار معاناتهم مع التنقل والترحال والسفر لمسافات بعيدة»، مشيرين إلى وجود مواقع عديدة يعمل بها غير سعوديين، فيما يحرم ابن الوطن من حقه في العمل قريبا من أهله حتى ولو كان العائل الوحيد لهم. ويرى الموظفون أن مطالبهم منطقية وإنسانية مشروعة فبعضهم يريد الاستقرار في مدينته لوجود ظروف عائلية تجبره أن يكون قريبا من أهله ليهتم بشؤونهم، فيما سئم آخرون من الوظيفة، وباتوا يفكرون في الاستقالة بدلا من البقاء مدى الحياة في موقع آخر.