صراحة وكالات : هبطت أسعار النفط ستة بالمئة يوم الاثنين بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم لتبدد مكاسبها التي حققتها خلال أربعة أيام الأسبوع الماضي في حين قلل مصدر في أوبك من فرص عقد اجتماع طاريء لوقف الاتجاه النزولي. وأظهرت بيانات صينية انكماش قطاع الصناعات التحويلية في يناير كانون الثاني بأسرع وتيرة منذ 2012 وهو ما عزز المخاوف بشأن الطلب من الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم في وقت ترزخ فيه السوق بالفعل تحت وطأة تخمة كبيرة في المعروض. وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم أبريل نيسان 1.64 دولار أو 4.6 بالمئة ليصل إلى 34.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 1709 بتوقيت جرينتش. ونزل سعر خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 1.99 دولار أو 5.9 بالمئة ليصل إلى 31.63 دولار للبرميل. وتأثرت الأسعار سلبا ايضا جراء هبوط مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة بعد صدور بيانات أظهرت ضعف نشاط المصانع في يناير كانون الثاني واستقرار إنفاق المستهلكين دون تغيير في ديسمبر كانون الأول. ويراقب التجار أسواق الأسهم عن كثب للاسترشاد بها على متانة الاقتصاد. ونزلت العقود الآجلة لزيت التدفئة في نيويورك خمسة بالمئة بسبب الشتاء المعتدل الذي قوض الطلب على النفط وأحدث توقعات الأرصاد الجوية التي تشير إلى طقس دافئ حتى منتصف فبراير شباط. ونقلت صحيفة الحياة السعودية يوم الاثنين عن مصدر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قوله إن من المبكر الحديث عن عقد اجتماع طارئ للمنظمة. وقفز سعر النفط الأسبوع الماضي بعد أن قال مسؤولون في قطاع الطاقة في روسيا إنهم تلقوا اقتراحا من السعودية للتعاون في إدارة الانتاج وإنهم مستعدون لإجراء محادثات.