تتوقع الأوساط الاقتصادية الألمانية أن تتضاعف صادراتها إلى إيران خلال أربعة أعوام بمقدار أربع مرات لتصل إلى عشرة مليارات يورو. وعلى خلفية زيارة وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابريل لإيران، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية إريك شفايتسر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "الأبواب (في إيران) مفتوحة على مصراعيها... هناك ثقة كبيرة في التكنولوجيا الألمانية والموثوقية الألمانية والمصداقية الألمانية". تجدر الإشارة إلى أن الصادرات الألمانية إلى إيران تراجعت بشدة خلال الأعوام الماضية بسبب العقوبات المفروضة على طهران. وينص الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الستة الكبرى مع إيران الأسبوع الماضي على إلغاء العقوبات الاقتصادية تدريجيا. في المقابل، لا يتوقع شفايتسر أن تحل ألمانيا محل الصين كأهم شريك تجاري لإيران، وقال: "إننا نفعل خمس ما تفعله الصين. الأمر أشبه بأن تسأل شخص يلعب في الدوري الألماني من الدرجة الرابعة: متى ستصبح لاعبا في المنتخب الألماني؟"، مضيفا أن النشاط التجاري الألماني مع إيران لا يمكن أن يتحسن إلا بصورة تدريجية. ويختتم وزير الاقتصاد الألماني غابريل زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام لإيران اليوم الثلاثاء بتفقد مساجد وقصور مدينة أصفهان.