×
محافظة المنطقة الشرقية

ممثل "بريكينغ باد" يترشح لمنصب رئاسي في نيو مكسيكو بأمريكا

صورة الخبر

قد تنبت أسنان الطفل من دون متاعب على الإطلاق، أو قد تكون عملية طويلة تتخللها مجموعة من العوارض المزعجة أبرزها قلة الشهية على الطعام الناتجة من الوجع الذي يرافق بزوغ الأسنان، ولهذا ليس غريباً أن ينخفض وزن الطفل في هذه الفترة بسبب تدني الشهية على الأكل وقلة الواردات الغذائية. وقد تترافق عوارض التسنين مع عوارض أخرى، مثل ارتفاع الحرارة، واحمرار اللثة، والترييل (كثرة افراز اللعاب)، وفرك العينين، وحك فروة الرأس والأذنين، وكثرة الشكوى والتذمر وتقلّب المزاج والضجر، وقلة النوم، وكلما شق السن طريقه إلى الخروج يزداد حضور هذه العوارض. وقد تجر عملية التسنين معها بعض المشاكل الصحية في حال كانت مناعة الطفل ضعيفة. وتستمر المشكلات الصحية الناجمة عن التسنين إلى أن يستكمل الطفل كامل أسنانه اللبنية، وكلما زاد عدد الأسنان في الفم قلّ احتمال تعرضه للأمراض وازدادت مناعته ضدها. ويمكن للأم أن تقوم ببعض الخطوات للتخفيف من معاناة طفلها، مثل لف الأصبع بقطعة قماش نظيفة وتمريرها على لثة الطفل، أو باعطاء الطفل عضاضة لمساعدته على التخلص من التهيج في اللثة. ويمكن استعمال مادة موضعية تبتاع من الصيدلية تحتوي على مخدر موضعي ومطهر يعملان معاً على تخفيف الألم ومنع الإصابة بالتهاب اللثة، ويجب الحذر من استعمال المخدر الموضعي لأكثر من ست مرات في اليوم، وإذا كان الطفل دون الأربعة أشهر فإنه يلزم استشارة الطبيب قبل استعماله. ويجدر التنوية هنا إلى أنه لا توجد قاعدة مطلقة تسمح بمعرفة متى سيبدأ التسنين، وفي شكل عام فإن الأسنان الأولى للطفل تظهر عند بلوغه الشهر السادس حيث تبدأ البروز في الفك السفلي. وهناك أطفال تتأخر بداية عملية التسنين عندهم إلى الشهر التاسع أو العاشر وربما إلى وقت أبعد من ذلك.