* من حق الجماهير السعودية ان تبدي غضبها مبكرا وهي تسمع وتقرأ عن إقدام رابطة المحترفين على رفع أسعار تذاكر دخول الملاعب الى أسعار عالية ومبالغ فيها ومرهقة لجيب المشجع الذي لا يرى أي مسوغ تستند إليه اللجنة في قرارها السلبي الغريب! * في مواسم سابقة كان هناك عزوف عن الحضور للملاعب لاسباب عديدة وكان الامر مقلق جدا لمن يرى الدوري قويا يخسر جزءا من قوته واثارته من خلال هذا الغياب الجماهيري ليأتي هذا الموسم بشكل مختلف وتمتلئ المدرجات خاصة في مباريات الفرق الجماهيرية الكبيرة وتعود للدوري قوته واثارته وتتضاعف المتابعة له اعلاميا داخل الوطن وخارجه. * قرار زيادة قيمة التذاكر الذي لم يصدر بعد بشكل رسمي أفسد الفرحة بعودة قوة الدوري واثارته واحبط الجماهير الرياضية بمختلف ميولها وإن صدر وتم اعتماده سيكون مزعجا وسيحرم الجماهير من الاسمتاع بالمشاهدة من داخل الملعب واستحالة أن يكون هناك قبول للاسعار الجديدة والملاعب مازالت تفتقد لابسط الخدمات كما هو حاصل في ملاعب عربية وعالمية. * الملاعب او بعض منها انارته ضعيفة ومقاعده اما خرسانية واما عفا عليها الزمن ولا يوجد ضمانات لحجز المقعد وفق رقم التذكرة بجانب ضعف اشتراطات السلامة والامن ونظافة الوجبات السريعة والمرطبات التي تؤمنها وتبيعها عمالة المؤكد أنها تفتقد لابسط الاشتراطات الصحية. * الذي تدركه الجماهير وكل مواطني هذا البلد حرص الدوله رعاها الله على أن لا يستنزف جيب المواطن من خلال اسناد نقل مباريات الدوري للقناة الرياضية السعودية من دون أن يدفع المواطن ريالا واحدا رغم ان الدوري السعودي مطمع لقنوات رياضية في الداخل والخارج لديها الاستعداد للاستثمار ودفع المليارات ومع ذلك تحملت الدوله مصاريف النقل وقدمت النقل هدية بالمجان فيما الرابطة على العكس تسعى لاستفزازه من خلال هذه الزيادة وارهاقه ماديا وتطفيشه وكأنها تريد دوريا بلا جماهير يصبح مملا ولا طعم له. * ختاما الاولى باللجنة استثمار اموال الرعاية في جعل بيئة الملاعب جاذبة واستكمال احتياجاتها واذا وصلت بخدماتها الى مصاف الملاعب العالمية من الداخل والخارج هنا ربما تقبل الزيادة على ان تكون منطقية وليس بالارقام الكبيرة المقترحة واذا كانت الرابطة مصرة على قرارها الحالي من دون ان تعي تبعاته فهنا المصلحة الوطنية تحتم جهات اعلى لوأد هذا القرار السلبي والغائه.