علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن الانتصارات التي تحققها المقاومة الشعبية في عدد من المواقع في عدن، والمسنودة بغطاء جوي من طيران التحالف، أجبرت عشرات الانقلابيين على تسليم أنفسهم إلى الصليب الأحمر. وقالت المصادر إن الأعداد المتبقية من الحوثيين الموجودين في محيط قصر المعاشيق الرئاسي سلموا أنفسهم السبت إلى الصليب الأحمر، فيما يجري آخرون من الموجودين في التواهي مفاوضات مع اللجنة الدولية لتسليم أنفسهم كذلك. وعلى الرغم من استمرار الاشتباكات المتقطعة على عدد من الجبهات في عدن وأرجائها، إلا أن الموقف على الأرض، بحسب المصادر، يميل لصالح المقاومة الشعبية التي تلقى مساندة كبيرة من التحالف. وطبقا لمصادر مطلعة تحدثت إلى الصحيفة، فإن قوات التحالف تمكنت من إحباط محاولة قام بها المتمردون لاقتحام خط العريش، حيث دمر طيران التحالف المعدات التابعة لهم، فيما لا تزال المقاومة تتعقب عناصر الميليشيا في تلك المنطقة. إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن الرحلة أشرفت على تأمينها قوة حماية سعودية خاصة في كل محطاتها، منذ الخروج من الرياض، مرورا بالناقلة الإماراتية التي كانت تنتظرهم في عرض البحر، وصولا إلى شواطئ عدن. علمت "الوطن" من مصادر مطلعة بأن الانتصارات التي تحققها المقاومة الشعبية في عدد من المواقع في عدن، والمسنودة بغطاء جوي من طيران التحالف، أجبرت عشرات الانقلابيين لتسليم أنفسهم إلى الصليب الأحمر. وقالت المصادر إن الأعداد المتبقية من الحوثيين الموجودين في محيط قصر المعاشيق الرئاسي سلموا أنفسهم أول من أمس إلى الصليب الأحمر، فيما يجري آخرون من الموجودين في التواهي، مفاوضات مع اللجنة الدولية لتسليم أنفسهم كذلك. وعلى الرغم من استمرارية الاشتباكات المتقطعة على عدد من الجبهات في عدن وأرجائها، إلا أن الموقف على الأرض، بحسب المصادر، يميل لمصلحة المقاومة الشعبية التي تلقى مساندة كبيرة من التحالف. وطبقا لمصادر مطلعة تحدثت إلى الصحيفة، فإن قوات التحالف تمكنت من إحباط محاولة قام بها المتمردون، لاقتحام خط العريش، حيث دمر طيران التحالف المعدات التابعة لهم، فيما لا تزال المقاومة تتعقب عناصر الميليشيا في تلك المنطقة. إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة عودة أول وفد وزاري يمثل الحكومة الشرعية إلى عدن، بعض التفاصيل الخاصة بالرحلة التي أشرفت على تأمينها قوة حماية سعودية خاصة في كل محطاتها، منذ الخروج من الرياض مرورا بالناقلة الإماراتية التي كانت تنتظرهم في عرض البحر، وصولا إلى شواطئ عدن، مبينة أن الرحلة استغرقت قرابة الـ11 ساعة. وفي هذا السياق، قال الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور منصور عبدالوهاب إن انتقال أعضاء من الحكومة الشرعية إلى عدن وعقدهم اجتماعهم الأول بمديرية البريقة مثل ضربة كبيرة للمتمردين الحوثيين وحلفائهم من قوات صالح، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع الذي تناول الأمور الأمنية ودخول المساعدات الإنسانية وإعادة الماء والكهرباء إلى المدينة، يعد بداية للعد التنازلي للميليشيات الانقلابية. وأضاف أن عمليات السهم الذهبي وما تقوم به قوات التحالف ضد المتمردين في اليمن وما نجم عنه من تحرير عدن هو تطور إيجابي جدا، داعيا إلى تقديم مزيد من الدعم للمقاومة اليمنية بالسلاح والجانب اللوجيستي حتى تتمكن من استكمال تحرير بقية المحافظات اليمنية من المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران التي تعمل على زعزعة الأمن في المنطقة وأشار إلى أن قوات التحالف العربي نجحت في تأمين مضيق باب المندب وكل السواحل اليمنية، وهو ما يعد ضربة قاصمة للحوثيين، مطالبا بقطع الإمدادات عنهم برا وبحرا، والذي سيشكل نهاية التمرد وعودة اليمن إلى محيطه العربي.