أكد عدد من القيادات الأمنية أن اعلان وزارة الداخلية بسقوط التنظيم العنقودى لداعش واحباط مخططات ارهابية وعدة محاولات لاستهداف رجال أمن بمثابة انتصار جديد للامن السعودى ووزارة الداخلية على التنظيمات الارهابية التى انتشرت فى كافة أرجاء العالم . مؤكدين أن هذه الإنجازات تأتي تأكيدًا لتماسك الجبهة الداخلية، ويقظة العيون الساهرة في وجه كل المخططات الخارجية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره، منوهين بالدعم غير المحدود الذي تلقاه القطاعات الأمنية كافة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله. ووصف مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي الإنجازات الأمنية المتلاحقة بأنها مفخرة وطنية لنا جميعًا، وتؤكد قدرة رجال الأمن المخلصين -بفضل الله تعالى- على حفظ واستتباب الأمن من خلال استباق الأحداث، والقبض على المشبوهين، وتفكيك الخلايا الإرهابية. وقال: لقد جسدت هذه الضربات الاستباقية المتتالية كفاءة الأجهزة الأمنية وجاهزيتها، وما ذلك إلاّ نتيجة ما نلقاه جميعًا من متابعة دقيقة، وتوجيه ودعم لا محدود من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لمواجهة جرائم الإرهاب، ومحاصرته، ودحره -بإذن الله تعالى- من خلال تطبيقها أنجح الأساليب المتطورة في مكافحة الإرهاب التي تعتمد على حصر المعلومات الدقيقة، والمراقبة، والتتبع، والتحليل وفق خطط وإستراتيجيات أمنية عالية الجودة، بما يساهم في تحقيق نجاحات أمنية كبيرة؛ حفاظًا على الوطن ومقدراته وحماية» لأرواح المواطنين والمقيمين. حفظ الله بلادنا من كل مكروه، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله جميعًا-. وقال اللواء عبدالهادي بن درهم الشهراني مدير شرطة المدينة المنورة: إن بيان الداخلية الأخير للقبض على خلايا داعشية في المملكة يمثل انتصارا للوطن وحماية الدين من المفسدين ممن يريدون الخراب لهذه البلد التي حماها الله سبحانه وتعالى ثم بحنكة قائدها الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي يضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن البلد مثمنًا دور الاجهزة الامنية فى افساد مخططات الارهابيين وتوجيه ضربات استباقية لأوكار الارهاب . وأشار اللواء فيحان العتيبي قائد لواء الملك فيصل للأمن الخاص بالحرس الوطني أن بيان وزارة الداخلية لفت إلى القبض على مجموعة كبيرة من مناطق المملكة جميعهم سعوديون ما عدا اثنين من حملة البطاقات وآخر فلسطينى وشخص يمني يرتبطون بتنظيم داعش ويخططون لاستهداف مجمعات سكنية وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة على غرار ما تم في الأحساء وبيّن أن المشكلة تكمن في الشباب المغرر بهم ونشر فكر داعش دون أن تكون هناك مواجهة بين الشباب وذويهم داعيا الى الحفاظ على الشباب وتوعيتهم وعدم السماح لهم لهم بالسفر للخارج دون أي أسباب مقنعة لكي لا يكونوا صيدا سهلا للفكر الداعشي الإرهابي . فيما قال قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك اللواء محمد بن سليمان الصقير: إن هذه الضربات الاستباقية المتتالية أثبتت كفاءة الأجهزة الأمنية وجاهزيتها. وأشاد بما يحظى به قطاع حرس الحدود ومختلف القطاعات الأمنية بالمملكة من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد. من جانبه ثمّن مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور الحارثي المستوى الموقف النبيل الذي ظهر عليه رجال الأمن في إحباطهم مثل هذه الخلايا، ودحر مخططاتهم التي تحاول النيل من أمن الوطن والمواطن، مؤكدًا أن يقظة رجال الأمن ستكون رادعًا قويًا لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن ومقدرات الوطن. وأبان أن رجال الأمن يقومون بجهود جبارة بمختلف قطاعاتهم كوحدة واحدة وقد سجلوا نجاحات كبيرة في تحجيم الإرهاب على أراضي المملكة، ولعل أهم استراتيجية تم اتباعها، هي الضربات الاستباقية، وعمد رجال الأمن إلى تطبيق أكثر أساليب المكافحة تطورا في عملها، فكانت هذه النتائج المشرفة التي نفخر ونفاخر بها والله الحمد. وقال مدير إدارة سجون منطقة تبوك اللواء رباح الشراري: إن هذا التصدي والنجاحات المستمرة التي يسجلها رجال الأمن على الصعيدين الداخلي والخارجي لتلك الأعمال الإجرامية وكشفها، جعل المملكة من أوائل الدول وفي مقدمتها للتصدي للإرهاب على مختلف الصعد محليًا وأقليميًا ودوليًا قولًا وعملًا، وبذلك يتضح للغاشمين جليًا أنه لا مكان للمخربين في هذا الوطن، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ على بلادنا أمنها وإيمانها واستقرارها ورغد عيشها، وأن ينزل الشهداء منزلة الصديقين في جنات النعيم. من جهته أوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، أن الشر والأشرار باقون ما بقيت هذه الحياة، ولكننا أيضًا لهم بالمرصاد -بعون الله تعالى- ورجال أمن هذا الوطن الطاهر يعملون على مدار الساعة في سبيل استشراف كل ما من شأنه تهديد سلامة الوطن وقاطنيه، وتقديمهم للعدالة. وقال: كل ما أود إضافته أن يقوم إخواني أولياء الأمور بأدوارهم التربوية على أكمل وجه، من خلال المراقبة والمتابعة لأبنائهم، خاصة من صغار السن؛ لأنهم هم من تستهدفهم الجماعات الإرهابية، كما تضمن بيان الوزارة قبل وقوع ما لا تُحمد عقباه -لا قدر الله- ويكتوي بنارهم أقرب المقرّبين لهم من ذويهم، فنحن في زمن أصبح الإعلام فيه مفتوحًا ومتاحًا للكل، ويجب علينا جميعًا التكاتف خلف قيادتنا الرشيدة امتثالاً لأوامر شريعتنا الإسلامية الغرّاء، وسنّة نبيّنا المصطفى عليه الصلاة والسلام، والتعلّم من الدروس المحيطة بنا من كل جانب. وأكد - العميد دخيل الله الحربي مدير مركز شرطة أحد أن بيان الداخلية أثلج صدورأبناء الوطن وأرعب المتطاولين على هذه البلاد الغالية وقال: إن رجال الأمن نجحوا فى تفكيك تلك الخلايا الداعشية التي بدأت تظهر في المملكة وتم القبض على مجموعة أشخاص انضموا إلى داعش في الشهور الأخيرة وابطلت العديد من الهجمات والمخططات وكان لرجال الأمن ضربات استباقية في المواجهة وافساد المخططات الإجرامية . وقال العميد يوسف الأحمدي مدير الدوريات الأمنية بالمدينة: إنه نتيجة للمواجهة الأمنية لتلك الخلايا الداعشية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية -ولله الحمد- من ضبط خلايا داعش حيث تم التنسيق مع الجهات الأمنية بدولة الكويت والقبض على أحدهم لوجوده بالكويت وجار ترتيب تسليمه للجهات الأمنية بالمملكة كما تم القبض على آخر بمحافظة الطائف مشيرا الى ان الجهود الأمنية في متابعة الثالث اسفرت عن رصد وجوده بمنزل بحي المضخة بمحافظة الخفجي تمت محاصرته واضاف :»كل هذه الاستباقات تسجل بمداد من ذهب لرجال الأمن البواسل ولحنكة رجل الأمن الأول ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف «. بدوره أشاد مدير أمن الطرق في منطقة تبوك العقيد زيد الشمري بما تحقق من إنجاز أمني وقدرة في القبض على كل من له علاقة بالأعمال والمنظمات الإرهابية، وقال: استمع الجميع وشاهد ما صدر عن وزارة الداخلية بخصوص هذه الفئة الضالة، ونحمد الله تعالى على ذلك، مؤكدًا أن ما تحقق جاء بتوفيق من الله أولًا قبل كل شيء، ثم بقدرة رجال الأمن الذين ألقوا القبض على كل من له علاقة بهذه الخلية العنقودية. أمّا مدير مرور المنطقة المكلف عقلا خلف العنزي فقال: الحمد الله على ماتم من إنجاز أمني جديد يسجل ضمن النجاحات المستمرة لرجال أمننا البواسل، فهذا النجاح جاء بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ثم بدعم وتوجيه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي يولي الوطن والمواطن كل اهتمام، وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأضاف: إن هذه الإنجاز المشرّف يأتي ضمن سلسلة كبيرة من الإنجازات الأمنية المتواصلة، التي تسجلها المملكة في كل يوم، وضد أي مجرم وإرهابي يقصد الإساءة للمملكة بأي طريقة كانت، مشيرًا إلى الإنجازات الأمنية تأتي لتردع كل من يحاول المساس بأمن المملكة واستقرارها. وأوضح أن رجال الأمن لديهم قدرات فائقة في القيام بواجبهم والحفاظ على أمن الوطن ومحاصرة جيوب الإرهاب ويتميزون بضرباتهم الاستباقية، التي أصبحت سمة من السمات التي يشعر معها المواطنون والمقيمون بالأمن والأمان. *************************** عمد أحياء بالمدينة: المواجهة الأمنية للإرهاب تشعرنا بالفخر عبدالرحيم حدادي - المدينة المنورة عبّرعدد من عمد أحياء المدينة المنورة عن انبهارهم وفخرهم بنتائج المواجهة الامنية لتنظيم داعش فى المملكة ،وعبر العمدة «عبدالرحمن القاضي و منور الحربي و منصور الرفاعي و ماجد السهلي «عن سعادتهم بسماع بيان وزارة الداخلية في تفتيت الخلايا الداعشية التي ضبطت في المملكة مشيرين الى أن ذلك يعدّ دليلا قويًا ،وردًا بليغًا لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذا البلد وثمّنوا خبرة ولي العهد محمد بن نايف مهندس الضربات الاستباقية فى مواجهة الارهاب . وأكدوا أن دورهم كبير كـ «عُمد» لتنوير الشباب والنصح لهم وعدم الانصياع وراء ضعفاء النفوس ومشددين على دور أولياء الأمور بعدم ترك أبنائهم خاصة من تتراوح أعمارهم دون سن العشرين دون رقيب وأشاروا الى انه يجب على كل أب أن يجلس مع أولاده ويشرح لهم ما يدور من أحداث على مستوى العالم العربي حتى يصل بهم لمستوى وقدسية ارض الحرمين ووزن المملكة ويزرع كل أب حب الوطن داخل نفوس أبنائه.