×
محافظة المدينة المنورة

نشاط المدينة يبدأ تسجيل الطالبات في «إبداع»

صورة الخبر

بدأت أمس الخميس جلسة المباحثات العسكرية الرسمية المصرية الروسية، بين الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وسيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، لبحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين خاصة ما يتعلق بالتعاون العسكري، ونقلت وكالة الشرق الأوسط الرسمية للأنباء عن السيسي تأكيده للوفد الروسي، أن «المباحثات تطلق إشارة التواصل الممتد للعلاقات الإستراتيجية التاريخية من خلال بدء مرحلة جديدة من العمل المشترك والتعاون البناء المثمر على الصعيد العسكري، ويعزز العلاقات الممتدة بين البلدين منذ منتصف خمسينيات القرن الماضى ويعزز العلاقات التي تجمع شعبي البلدين». وأشار السيسى إلى أن مجالات التعاون: «تعمل على تحقيق أهدافنا فى إقامة السلام الشامل والعادل والمتوازن، الذي يدعم توفير الأمن فى منطقة الشرق الأوسط التي تعد قلب العالم وصمام الأمان للأمن والسلم الدوليين»، ونقلت الوكالة عن شويغو «تقديره للقوات المسلحة ودورها في تحقيق إرادة الشعب المصري»، مشيدًا بمدى احترافية القوات المسلحة ودورها في حفظ الأمن والسلام بمنطقة الشرق الأوسط، وأكد أهمية التعاون المشترك ين الجانبين المصري والروسي خاصة فى المجال العسكري. من جهته، قال وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، في مؤتمر صحافي مشترك بالقاهرة مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف: «إن المباحثات بينهما شملت الأوضاع بالشرق الأوسط والتعاون التجاري والعسكري»، مضيفًا أن روسيا «ليست بديلاً لأحد» في علاقات القاهرة الدولية لأن دورها «أكبر من ذلك»، وقال فهمي: إنه بحث مع لافروف «الوضع في سوريا وعملية السلام والتجارة والتعاون الاقتصادي»، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين في المجال العسكري وقطاع الطاقة «تاريخي». ولدى سؤاله حول إمكانية أن يكون التقارب مع روسيا حالة مؤقتة بسبب التوتر بين القاهرة ودول أخرى، في إشارة إلى الولايات المتحدة، رد فهمي بالقول: «نتطلع إلى علاقات قوية ومتواصلة ومستقرة مع روسيا، لتقديرنا لمواقف ودور روسيا في الشرق الأوسط والعالم، وننطلق في هذا الاتجاه لإعادة تنشيط العلاقة التي ستظل قائمة طوال سنوات مقبلة، روسيا ليست بديلاً لأحد ودورها أكبر من أن تكون بديلاً لأحد». من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغى لافروف: إن مصلحة روسيا في أن تبقى مصر دولة مستقرة، وإن بلاده تدعم خارطة الطريق المصرية، مضيفًا أن روسيا لن تتدخل في شؤون الدول الأخرى، ومؤكدًا احترمه لسيادة الدولة المصرية. وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري نبيل فهمي، أمس الخميس: إن روسيا مستعدة لمساعدة مصر في كل المجالات، موضحًا أنهم يريدون لمصر استعادة عافيتها. وأضاف: إن تبادل الآراء في قضايا عدة كان مفيدًا بين الجانبين الروسي والمصري، وقال لافروف: إن مصر بالنسبة لنا شريك أساسي في منطقة الشرق الأوسط، ولنا علاقة عميقة معها. وتابع: «لقد اتفقنا على أننا سوف نستمر في مجال تطوير السياحة ونحن متأكدون من هذا الأمر، وهناك دول أخرى ترسل السياح لمصر». وقال وزير الخارجية الروسي: إن موسكو تأمل في تسوية السلام في المنطقة العربية، مضيفًا: نحن نساند الدور الأساسي لمصر ولدينا تفاهم مفيد حتى تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل»، وأضاف: إننا ندعم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مقررات مبادرة جامعة الدول العربية لأنها شريك لنا، ونحن نقدر جهود الولايات المتحدة الأميركية التي تدعم المباحثات ولكن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية تحتاج مساندة دول أخرى، مؤكدًا أن روسيا لن تغير موقفها تجاه الأزمة السورية ومن ضرورة إيجاد حل سلمي. المزيد من الصور :