استخدمت الفئات الضالة عدة مناهج وأساليب في حربها الإلكترونية، منها استخدام التطبيقات باحترافية كانت من أهم الأدوات الرئيسية لتحقيق أهدافها للدخول في الحرب الدعائية، تبادل المعلومات، تجنيد الأفراد، جمع المعلومات والأموال، وبعد ذلك تدمير الدول ونشر مبدأ الخلافة الإسلامية. كما اهتم تنظيم الإرهابيين برفع مستوى أمن المعلومات لمستخدمي الإنترنت لأعضائه للوصول إلى الساحات المشبوهة والمواقع الإرهابية بسرية وعدم تتبع أثرهم من قبل الجهات الرقابية، وتبادل المعلومات بينهم بسرية، كما استخدمت الألعاب الإلكترونية والبرمجيات الترفيهية لمن هم في سن 13 للذكور وسن العشر سنوات للإناث. وأطلق التنظيم الإرهابي إصدارات لألعاب إلكترونية بهدف تدريب الأطفال والمراهقين على المقاتلة.