×
محافظة مكة المكرمة

ضبط عدد من الأشخاص في واقعة فيديو التحرش

صورة الخبر

قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن الحل في اليمن سياسي بامتياز، وإن التطورات الميدانية هناك، والتي كان آخرها تحرير عدن، يعتبر رسالة واضحة لتصميم التحالف، وإن المخرج هو العودة إلى حوار أساسه تطبيق المسار الموثق في القرار ٢٢١٦. وأكد أن الاستراتيجية العسكرية السياسية التي بدأت بعاصفة الحزم تتبلور، وآن الأوان للمتمردين أن يكفوا عن غيهم وعدوانهم وأن يعودوا للحل السياسي الشرعي. واعتبر قرقاش في تغريدات له على تويتر أن خطبة العيد التي ألقاها آية الله خامنئي تعتبر مقلقة حتى مع تسويق انها دعم للشعوب لأنها تؤكد على الموجهات الإقليمية من دعم الحوثيين ونظام بشار والمعارضة البحرينية وتسأل هل سأل أحد شعوب البحرين واليمن وسوريا إن كانت ترحب بالدعم والمساندة الإيرانية؟ وبين أن وصول طلائع الحكومة اليمنية إلى عدن خطوة في غاية الأهمية وتوظيف سياسي للنجاح العسكري في تحرير عدن، خطوة مهمة تمهد للمسار السياسي الشرعي.وأوضح أن إنقاذ اليمن سياسياً وإنسانياً أقل تكلفة عبر العودة إلى المسار السياسي الشرعي، تداول التفاصيل يكون ضمن هذا الإطار، الانقلاب والتمرد لن ينجح. واستدرك المسؤول عن الخسائر البشرية والمعاناة الإنسانية من انقلب على المسار السياسي الشرعي، وأطلق الرصاص على الحوار، ليكن تحرير عدن فرصة للمراجعة. وأكد أن قرار المتمردين بقبول تنفيذ القرار ٢٢١٦ ضمن آلية واضحة سيختزل المعاناة ويقصرها، لا يمكن لأقلية أن تفرض إرادتها، الإطار السياسي الشرعي المخرج، والمسار الشرعي ممثل في القرار ٢٢١٦، لا التمرد، إطار سياسي قادر على معالجة متطلبات المستقبل ومن ضمنها إرادة كل اليمنيين، من الجنوب إلى الشمال. وختم بالقول العقل والواقعية مطلوبة من كافة الأطراف اليمنية، تحرير عدن فرصة للمراجعة، تطبيق القرار ٢٢١٦ ضمن آلية واضحة آن أوانه، تكلفة التمرد عالية، وفئة صغيرة من اليمنيين اختارت أن تخرج عن إجماع الإطار السياسي الجامع، وانقلبت عنفا وعدواناً وقتلاً، آن الأوان لعودتها للمسار السياسي الشرعي.