×
محافظة المنطقة الشرقية

اليمن.. التحالف يغير على مخازن أسلحة الحوثي جنوب صنعاء

صورة الخبر

كشف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ»برنامج إنجاز السعودية» نائل سمير فايز أن عدد الطلاب الذين استفادوا من برنامج إنجاز منذ انطلاقته بلغ أكثر من 292 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى تنفيذ 8 برامج تدريبية في 52 مدينة، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى مع وزارة التربية والتعليم إلى تقديم برامج تدريبية رائدة لنحو250 ألف طالب وطالبة آخرين كحد أدنى سنويًا بدءًا من عام 2018م. ولفت في حديث لـ»المدينة» إلى أن برنامج إنجاز السعودية هو امتدادا لمؤسسة (Junior Achievement Worldwide) ـ أكبر مؤسسة عالمية غير ربحية تم تأسيسها في عام 1919 م وتعني بتدريب وتأهيل الطلاب لسوق العمل مشيرًا إلى أن عدد الطلاب والطالبات الذين استفادوا من مبادرات البرنامج في عام 2015م فقط بلغ نحو نحو 121 ألف طالب وطالبة في 25 منطقة تعليمية في مختلف مناطق المملكة. وسلط فايز الضوء على أهم مبادارت البرنامج وإنجازاته فضلًا عن دعم القطاعين العام والخاص السخي لبرامجه منذ انطلاقه وهذا نص الحوار: كيف تسلطون الضوء على «برنامج إنجاز السعودية»؟ برنامج إنجاز السعودية هو امتداد لمؤسسة (Junior Achievement Worldwide) ـ أكبر مؤسسة عالمية غير ربحية تم تأسيسها في عام 1919 م وتعنى بتدريب وتأهيل الطلاب لسوق العمل وإطلاق المشروعات الخاصة والمعرفة المالية، ونقل الخبرات العلمية من قبل متطوعي القطاع الخاص، ويبلغ عدد المستفيدين من البرنامج قرابة 10 ملايين طالب سنويًا في 126 دولة حول العالم. ويطمح «برنامج إنجاز السعودية» من خلال فعالياته المتعددة والمتنوعة إلى التعريف برسالته الرامية إلى النهوض بالمهارات العلمية الحياتية للشباب وتأهيلهم لسوق العمل المحلي، كما يسعى البرنامج إلى تقديم برامج تدريبية رائدة لـ250 ألف طالب وطالبة كحد أدنى في المملكة سنويا بدءًا من عام 2018م، وذلك بالتعاون مع مجتمع الأعمال والوزارات والمعلمين ومتطوعي القطاع الخاص. * على ماذا يعتمد البرنامج في تحقيق أهدافه الوطنية؟ استطيع القول: إن برامجنا التأهيلية تعتمد بشكل رئيس على قوة المحتوى المجرب دوليًا في أكثر من 100 دولة، وتقديم نموذج فريد للمناهج التعليمية المرتبطة بواقع سوق العمل، والتي يستطيع الطالب من خلالها تنمية قدراته ويخلق الحافز الذاتي ويعزز ثقته، وبما يسهم في تهيئة جيل ريادي مؤهل لقيادة اقتصاد الوطن المعطاء، وقد حقق البرنامج نجاحات مشهودة وهو محل تقدير الشركاء خلال الخمس سنوات الماضية، ما أهله لأن يكون عنصرًا جاذبًا للدعم من القطاعين الحكومي والخاص، وهذا ما دفع الوزارات المعنية في المملكة للشراكات والتحالفات الإستراتيجية مع البرنامج وبما يسهم في رفع استعدادية الشباب السعودي لسوق العمل. ومن أهداف البرنامج كذلك، إعداد الشباب لسوق العمل ـ تعزيز ثقافة التطوع ـ نشر الثقافة المالية ـ دعم ريادة الأعمال وتعزيز الشراكة التجارية مع المجتمع، ما مكنه من حصد جوائز دولية كان آخرها حصوله على المرتبة الخامسة عالميًا من بين الدول الأكثر نموًا في نسبة تدريب الطلاب على مستوى 121 دولة حول العالم، والمرتبة الأولى على مستوى الدول العربية للعام الثالث على التوالي. * كم عدد الطلاب السعوديين الذين استفادوا من برنامجكم 2015م؟ لقد حققنا ولله الحمد أهداف مميزة إذ اننا حققنا قفزات نوعية مهمة منذ تأسيس البرنامج في السعودية إلى تاريخه، حيث وصل عدد الطلاب الذين استفادوا من البرنامج منذ انطلاقته وحتى الآن أكثر من 292 ألف طالب وطالبة، ونُفذ البرنامج في أكثر من 900 مدرسة في العام الدراسي 1436/1437هـ، إضافة إلى تنفيذ 8 برامج تدريبية في 52 مدينة من خلال 25 منطقة تعليمية، وبلغ إجمالي عدد الطلاب والطالبات الذين استفادوا من مبادرات البرنامج في عام 2015م نحو 121 ألف طالب وطالبة في 25 منطقة تعليمية في مختلف مناطق المملكة. * كم عدد الشراكات التي نجح البرنامج في إبرامها منذ تأسيسه؟ برنامج إنجاز السعودية أبرم منذ انطلاقته عقود شراكات وتحالفات ناجحة ومستدامة مع عدد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص حيث بلغ عددها حتى الآن 52 تحالفا موزعة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاعات المجتمعية، ويعتمد البرنامج في تحالفاته مفهوم الشراكة الحقيقية بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وللبرنامج تاريخ ميداني ناجح أثبت جدواه في كثير من المحافل الكبرى، ويعتمد في نهجه صناعة تحالفات إستراتيجية مع شركات ومؤسسات ذات علامات تجارية بارزة ومعروفة بغية إضافة نجاح على برامجها من كافة الاتجاهات، كما أن التعاون مع شركات وجامعات ومؤسسات ذات ثقل مجتمعي يُعد من أبرز ملامح خطة برنامج إنجاز السعودية التوسعية. ويسعى البرنامج في خططه المستقبلية توسعة نطاق المبادرات وجذب مزيد من الشراكات الإستراتيجية ونشر ثقافة التطوع المؤسساتي وذلك لرفع سقف الاستفادة بشكل سنوي والعائدة لدعم الطاقات الشبابية وتحفيزها على التقدم المستمر. * ما القيم الأخرى التي يزرعها البرنامج بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؟ ترتكز جميع برامج برنامج إنجاز السعودية على ثلاثة أركان رئيسة هي: الاستعدادية لسوق العمل ـ الثقافة المالية وريادة الأعمال، وسبعة مرتكزات لمحتوى البرامج هي: المواطنة ـ المفاهيم المالية ـ الاستعدادية لسوق العمل ـ الريادة ـ الأعمال ـ أخلاقيات العمل ـ الاقتصاد. وأود التشديد بصورة خاصة على مرتكز المواطنة. حيث تركز جميع البرامج على قيمة المواطنة وأهميتها، ودور كل واحد منا في دعم مسيرة الوطن المعطاء، وكذلك كيفية التعامل مع الآخر مهما كان جنسه أو دينه أو ثقافته، وأن كل هذه الفوارق تذوب وتتلاشى في نسيج الوطن الواحد والذي يستحق منا التعاون جميعًا في بنائه والمساهمة في نمو اقتصاده. * كم بلغ عدد المتطوعين الذين قدموا ساعات تطوعية مع البرنامج؟ بلغ عدد المتطوعين العاملين في برنامج إنجاز السعودية حتى الآن نحو 1095 متطوعًا ومتطوعة، وبلغ عدد ساعات التطوع المقدمة منذ البدء في البرنامج عام 2009 إلى تاريخه أكثر من 96 ألف ساعة عمل تطوعية قدمها المتطوعون والمتطوعات لخدمة الوطن والإيمان بأهدافه. * هل حقق برنامج إنجاز السعودية أهدافه المرجوة حتى الآن؟ نستطيع القول: إننا حققنا جزءًا مهمًا من أهدافنا المرجوة وخاصة بعد توقيع الاتفاقات والتحالفات مع الجهات الحكومية والأهلية والأكاديمية، كما يمكننا القول: إننا ماضون في الطريق الصحيح إن شاء الله وبخطى ثابتة لتحقيق أهدافنا الإستراتيجية، وذلك بفضل من الله ثم تضافر الجهود كافة من أجل خدمة الوطن الغالي من خلال إطلاق البرامج الموجهة لفئة الشباب والتي تلبي تطلعاتهم وأحلامهم المستقبلية. وعمومًا يُعد برنامج إنجاز السعودية الأوسع انتشارا ولأشمل تأثيرًا على كافة فئات المجتمع في جميع أنحاء المملكة، حيث نفذت مبادراته برامجه في عام 2015م في 857 مدرسة حكومية وأهلية وفي 6 جامعات ومعهدين تدريبيين ومدرسة مكفوفين واحدة و5 مؤتمرات ومنتديات ونادٍ رياضي وصيفي واحد في 52 مدينة من مدن المملكة. *ما المعايير التي تعتمدونها في فريق عمل برنامج إنجاز السعودية؟ بدأنا في عام 2009 بفريق عمل من 3 موظفين ولله الحمد ونتوقع ان يصل عدد فريق العمل لهذا العام ما يقارب 100 موظف وموظفة وهم مؤهلون علميًا وعمليا ويمتلكون الخبرة الكافية ولديهم القدرة على إدارة العمل بشكل احترافي ومحقق لأهداف البرنامج المرجوة وهذه أهم المعايير المطلوب لتنفيذ برامجنا الاجتماعية، وقد لعب فريق عمل إنجاز دورا كبيرًا في تنفيذ وإنجاح البرامج والمبادرات الاجتماعية التي تستهدف الشباب والشابات، وفريقنا يعتمد التخطيط العلمي المدروس للوصول إلى تحقيق أهدافه، وأنني أتقدم من هنا بالشكر الجزيل لزملائي في البرنامج سواء في مجلس الإدارة أو اللجنة الاستشارية أو فريق عمل البرنامج على جهودهم وإخلاصهم التي حققت هذه الإنجازات المشرفة بشهادة الجميع.